وردا على بلينكس، قال فولر إن الأونروا لا تجهل هوية العناصر الذين يعملون لديها في غزة والأراضي الفلسطينية الأخرى، نافيا تهمة وجود عناصر مجهولة ضمن العمليات التشغيلية.
وقال فولر: "لا يوجد سر أو غموض حول هوية من يعمل في الأونروا، نرسل أسماء جميع الموظفين إلى الحكومة الإسرائيلية بشكل دوري كل عام".
وحول الادعاءات المتعلقة بتورط موظفي الأونروا في الهجمات على إسرائيل، قال فولر: "التحقيق طال 19 موظفا، ونظرا لخطورة الاتهامات، أجري تحقيقا مستقلا من خلال هيئة تحقيق تابعة للأمم المتحدة في نيويورك".
وواصل: "أسفر التحقيق عن وجود احتمالا بتورط 9 أشخاص من بين الـ19 الذين وجهت إليهم الاتهامات، وتم إنهاء عقود الأفراد التسعة بالاستناد إلى الاحتمالات التي تم تقديمها".
وشدد فولر على أن وجود "احتمالات إدانة" بشأن 9 أفراد فقط في الوكالة، لا يبرر إدانة الأونروا بالكامل، واعتبارها مخترقة، مضيفا: "أي منظمة في العالم لديها نسبة من الاختراق، وهذا لا يعني إدانتها بالكامل".
وأشار المتحدث إلى أن الاتهامات الموجهة إلى الأونروا تهدف إلى تدمير الوكالة، مضيفا: "هناك حالة تضليل قوي تستخدم باستمرار لإدانتنا، والعواقب تكون فقط على المستفيدين من عملنا".