إسرائيل تدمر جنين وتتجه لتغيير اسم "الضفة الغربية"

صادقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع، أمس الأحد، بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون يهدف إلى تغيير مسمّى "الضفة الغربية"، في التشريعات إلى "يهودا والسامرة".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه يتوقّع أن يتمّ التصويت على مشروع القانون في الجلسة العامة للكنيست في وقت مبكّر يوم الأربعاء المقبل.

وقالت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية إن تل أبيب تشن "حربا شاملة" على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، منذ بدء وقف إطلاق النار بقطاع غزة في 19 يناير الماضي.

وأشارت في منشور عبر منصة "إكس" إلى أن مستوطنين إسرائيليين هاجموا، خلال الأسابيع الأخيرة، قرى ومواطنين فلسطينيين بشكل شبه يومي، وأحيانا تحت أعين جنود الجيش الإسرائيلي.

ويواصل الجيش الاسرائيلي عملياته على مدينة جنين ومخيمها بشمال الضفة الغربية لليوم الـ٢١ على التوالي.

أفادت مصادر محلية لوكالة "وفا" أن "الدمار الهائل والخراب الكبير في منازل وممتلكات المواطنين في مخيم جنين تكشف بعد انسحاب آليات عسكرية من أحياء قليلة داخله وإعادة تمركزها في أحياء أخرى".

وظهرت بعض البيوت وقد سويت بالأرض بشكل كامل، فيما انتشر الدمار في الشوارع والبنى التحتية والسيارات والممتلكات الخاصة بالمواطنين.

وقال محافظ جنين كمال أبو الرب في تصريح صحفي، إن عدد النازحين من المخيم تجاوز الـ15 ألف شخص بواقع 3500 أسرة متوزعين على عدة بلدات وقرى في المحافظة، وأكثرها بلدة برقين غرب جنين.