قد يدعو أوجلان حزبه الذي أسسه في سبعينيات القرن الماضي لإلقاء السلاح، ومع ذلك قد لا يلقى صوته أي صدى يذكر على الأرض، وهو الأمر الذي ألمح إليه كارايلان، وبشكل غير مباشر.
وفي حين يرى الباحث جوناي أن إعلان إيقاف العمليات داخل تركيا "يدعم أي تحرك لحل المسألة الكردية"، يعتقد أيضا أن القضية تحتاج لشفافية أكثر مع ضرورة تفعيل دور البرلمان.
ومن الواضح أن "العمال الكردستاني" ليس موحداً في موقفه تجاه إلقاء السلاح، كما يوضح أسمر، ويقول: "هناك تيار مؤيد للحل السلمي، وآخر متشدد يرفض إلقاء السلاح".
وفيما يتعلق بسوريا، يضيف الباحث أن "الجناح التابع للحزب هناك قد لا يكون متحمسا لقرار إلقاء السلاح، خاصة أن وجوده مرتبط بالديناميكيات الإقليمية والدولية، وليس فقط بالصراع داخل تركيا".