تحدد فورين بوليسي سياسات انتهجها ترامب ربما تشكل فرصة من جانب آخر للصين، وتشكل خوفا للحلفاء الآسيويين أو القوى الآسيوية تتمثل في الآتي:
- خطته للسيطرة على غزة أثارت غضبا بين الدول ذات الأغلبية المسلمة في آسيا، بما في ذلك إندونيسيا وماليزيا.
- جهوده لإغلاق وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية، ما يعزز الرواية الصينية حول عدم موثوقية الولايات المتحدة.
- الاضطرابات المؤسساتية بطرق ستفيد الصين بشكل أكبر، بدءا من إفراغ وكالات الاستخبارات الأميركية إلى احتمال تطهير القادة العسكريين.
- تظل غرائز ترامب في صنع الصفقات واضحة، من دعوته لشي لحضور تنصيبه إلى تراجعه للحفاظ على السيطرة الصينية على تيك توك.
وتشير المجلة إلى أن أمل الصين الرئيسي سيكون جذب ترامب إلى صفقة كبيرة تتعلق بوضع تايوان، التي أظهر اهتماما قليلا بها، لا سيما أنه متشائم بشأن قدرة الولايات المتحدة على ردع الهدف طويل الأمد للصين في التوحيد.
ورغم صعوبة التوصل إلى صفقة كبرى حول مستقبل تايوان، فإن المخاوف لدى حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة لا تزال قائمة، إذ تمكن إيشيبا من جعل ترامب يؤكد أهمية الاستقرار عبر مضيق تايوان، وألقى رئيس وزراء سنغافورة السابق لي هسين لونغ خطابا لافتا في 8 فبراير حذر فيه من أن "الولايات المتحدة لم تعد مستعدة لدعم النظام العالمي".
وفي خطوة دانتها الصين حذفت الولايات المتحدة عبارة "لا ندعم استقلال تايوان" من الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأميركية، لترحب الجزيرة بالأمر.
وقالت بكين عبر المتحدثة باسم مكتب شؤون تايوان في بكين جو فنغليان إن التغيير "يوجّه إشارات خاطئة للغاية إلى قوات انفصالية (تسعى) لـ(استقلال تايوان)، ولن يؤدي إلا إلى الإضرار بالسلام والاستقرار في مضيق تايوان".