صراعات‎

7 قتلى في لبنان و 5 من قوات سوريا في اشتباكات الحدود

نشر
blinx
 &  & 
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مقتل سبعة أشخاص جراء الاشتباكات على الحدود مع سوريا.
أعلن الجيش اللبناني، الاثنين، تعرض منطقة حوش السيد علي - الهرمل لقصف مركّز من الجانب السوري، وأنها ردت على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وتعمل على تعزيز تمركزها الدفاعي.
وأشارت إلى استمرار الاتصالات بين قيادة الجيش والسلطات السورية لاستعادة الهدوء وضبط الوضع في المنطقة الحدودية.
في سياق متصل، قال مصدر في وزارة الدفاع السورية لوكالة الأنباء السورية إن القوات السورية تستهدف بالدرجة الأولى قرية حوش السيد علي السورية معتبرا إياها "وكرا" لحزب الله، فيما قتل 5 عناصر من الجيش السوري على الأقل خلال الاشتباكات الدائرة على الحدود السورية اللبنانية، بحسب ما أفاد تلفزيون سوريا.

لجنة وزارية لضبط الحدود

قرّر مجلس الوزراء اللبناني، الإثنين، تشكيل لجنة وزارية لاقتراح التدابير اللازمة لضبط الحدود مع سوريا.

سقوط مهربين قتلى

أعلن وزير الإعلام بول مرقص، خلال تلاوته مقرّرات جلسة مجلس الوزراء، بعد انتهائها أن وزير الدفاع ميشال منسى كشف خلال الجلسة " عن سقوط 3 قتلى لمهربين سوريين سلّمت جثثهم الى السلطات السورية بواسطة الصليب الأحمر، معربا عن أمله في تعزيز التجاوب من قبل السلطات السورية عند مخاطبتها بغية تجنب وقوع أحداث أمنية مفاجئة أو إطلاق نار من الجانب السوري كما حصل، الأمر الذي يضطر الجانب اللبناني للردّ عليه حتى إسكات هذه النيران.

رئيس لبنان يأمر الجيش بالرد

أفاد مكتب الرئيس اللبناني جوزيف عون، الاثنين، بأن الرئيس أمر الجيش بالرد على مصادر إطلاق النيران من الحدود الشمالية والشرقية مع سوريا.
وأضاف عون في بيان "ما يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية لا يمكن أن يستمر، ولن نقبل باستمراره. وقد أعطيت توجيهاتي للجيش اللبناني بالرد على مصادر النيران".

توتر على الحدود

وتشهد الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا توترا بدأ ليل الأحد، وفق ما قال مصدر أمني لبناني لفرانس برس، إثر دخول "ثلاثة عناصر من الأمن العام السوري الى الأراضي اللبنانية في بلدة القصر، حيث تعرضوا لإطلاق نار من أفراد عشيرة تنشط في مجال التهريب"، ما أسفر عن مقتلهم.
واتهمت وزارة الدفاع السورية الأحد حزب الله بخطف ثلاثة من عناصر قواتها على الحدود اللبنانية (...) قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم"، الأمر الذي نفاه حزب الله "بشكل قاطع".
وكان الجيش اللبناني أعلن أنه نفّذ "تدابير أمنية استثنائية وأجرى اتصالات مكثفة" منذ ليل الأحد سلّم نتيجتها الجثامين الثلاثة للجانب السوري.
وأشار إلى تعرض قرى وبلدات لبنانية في المنطقة الحدودية "لقصف من جهة الأراضي السورية"، ردّت عليه الوحدات العسكرية "بالأسلحة المناسبة، وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني".
وأفاد أيضا عن اتصالات مستمرة بين "قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية".

مقتل طفل وحركة نزوح

في ختام جلسة للحكومة، أعلن وزير الإعلام بول مرقص مقتل طفل وإصابة ستة أشخاص بجروح، مشيرا الى حركة نزوح للمدنيين العزل من المنطقة التي طالتها النيران.
وأوعزت الحكومة، وفق مرقص، الى الوزراء المعنيين "برفع مستوى التنسيق مع السلطات السورية المختصة لمعالجة هذه الأمور وأُعطيت التعليمات اللازمة للتشدد في ضبط الحدود".
وشكلت الحكومة لجنة وزارية برئاسة رئيس الوزراء نواف سلام وعضوية وزراء الداخلية والدفاع والمالية والعدل والأشغال "لاقتراح التدابير اللازمة لضبط ومراقبة الحدود ومكافحة التهريب".
وأعلنت من جهتها المديرية العامة للإعلام في محافظة حمص المجاورة للحدود مع لبنان عن "إصابة مصور وصحافي على الحدود السورية اللبنانية"، متهمة حزب الله بـ"استهدافهما بصاروخ موجه".

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة