وبحث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأحد، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في القطاع و"الجهود المبذولة للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن"، حسبما صرحت متحدثة باسم وزارة الخارجية.
وأضافت أن روبيو أكد أيضًا على الدعم الأميركي لإسرائيل.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 600 فلسطيني منذ استئناف القتال بحملة جوية مكثفة في 18 مارس، وفقًا للسلطات الصحية الفلسطينية، التي لا تميز أرقامها بين المدنيين والمقاتلين.
وقد أسفرت الحرب حتى الآن عن مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني منذ أن بدأت قبل أكثر من 17 شهرًا. وقد اندلعت شرارة الحرب بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 لجنوب إسرائيل، ما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص وشهد احتجاز 250 رهينة، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.
وانتهت فترة راحة لمدة شهرين في القتال هذا الشهر بعد أن عجزت إسرائيل وحماس عن التوصل إلى اتفاق لتمديد وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير.
هذا وتُعدّ التحركات الإسرائيلية الحالية جزءًا من استراتيجية الحكومة للضغط على حماس لقبول صفقةٍ لإطلاق سراح ما يقرب من 60 رهينة متبقّين في قطاع غزة، ويُعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة.
وتتعرض حكومة نتنياهو لضغوط شعبية شديدة لتأمين إطلاق سراحهم، وقد خرج عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع في الأيام التي تلت استئناف القتال لحثّ قادتهم على السعي للتوصل إلى اتفاق.