اشتباكات صحنايا.. أكثر من 10 قتلى والمعركة مستمرة
أعلن المكتب الإعلامي بوزارة الصحة السورية عن ارتفاع عدد القتلى "إثر استهدافات المجموعات الخارجة عن القانون للمدنيين وقوات الأمن في أشرفية صحنايا" إلى 11 شخصا إضافة إلى عدد من الإصابات.
وقالت فرانس برس إن عدد القتلى ارتفع إلى ١٣ على الأقل ظهر الأربعاء.
وتأتي هذه الأحداث غداة اشتباكات مماثلة في منطقة جرمانا المجاورة لدمشق أيضا، أسفرت عن مقتل 17 شخصا بحسب حصيلة جديدة للمرصد، هم 8 من المقاتلين الدروز و9 من المسلحين "المهاجمين المرتبطين بالسلطة".
ووقعت اشتباكات جرمانا عقب انتشار تسجيل صوتي نسب الى شخص درزي يتضمن إساءات الى النبي محمد. ولم تتمكن فرانس برس من التحقق من صحة التسجيل.
وعلى الرغم من عودة الهدوء إلى جرمانا عقب توصل ممثلين عن الحكومة السورية ودروز جرمانا ليل الثلاثاء الى اتفاق، اندلعت أعمال العنف من جديد في منطقة صحنايا التي يقطنها أيضا دروز ومسيحيون.
وقال سامر رفاعة وهو أحد الناشطين في صحنايا لوكالة فرانس برس "لم ننم طيلة الليل.. حاليا تتساقط قذائف هاون على منازلنا".
ونصّ الاتفاق المبرم خلال الليل في جرمانا على "تعهد بالعمل على محاسبة المتورطين بالهجوم الأخير والعمل على تقديمهم للقضاء العادل"، إضافة الى "توضيح حقيقة ما جرى إعلاميا والحد من التجييش الطائفي والمناطقي".
وبحسب الاتفاق، يتعين على الجهات الحكومية "العمل مباشرة" على تنفيذ كافة بنوده.