حماس تنفي "حديث القيادي" بشأن الهدنة
نفى القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري الأنباء المتداولة بشأن موافقة الحركة على صفقة تشمل الإفراج عن تسعة أسرى إسرائيليين مقابل هدنة مؤقتة لمدة شهرين، مؤكداً أن حماس ترفض أي اتفاق لا يشمل وقفاً شاملاً ودائماً للحرب وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وقال أبو زهري، رئيس الدائرة السياسية للحركة في الخارج، في بيان، إن هذه الأخبار "مزيفة وتهدف إلى إرباك الساحة".
وأضاف أن الحركة كانت قد سلّمت الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كمبادرة لإثبات الجدية في التوصل إلى اتفاق شامل، إلا أن الإدارة الأميركية لم تتعاطَ بشكل إيجابي مع الخطوة.
وأوضح أن حماس مستعدة للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، شرط التزام إسرائيل بوقف الحرب وضمان تنفيذ الاتفاق برعاية دولية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة من مصر وقطر والولايات المتحدة.
ما قصة التصريح الذي نفاه أبو زهري؟
ونقلت شبكة سي إن إن، الأحد، عن قيادي بارز في حماس قوله إن الحركة وافقت على الإفراج عن ما بين سبعة وتسعة رهائن إسرائيليين مقابل وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما، والإفراج عن 300 أسير فلسطيني، بحسب ما نقلت الشبكة.
ونقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إنه "إذا كانت حماس تريد التحدث عن إنهاء الحرب من خلال استسلامها، فسنكون مستعدين".