أحدث تقدير للجيش الإسرائيلي.. هكذا يبدو وضع حماس في غزة
بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، لا تزال في قطاع غزة قوة قوامها نحو 40 ألف مسلح من مختلف التنظيمات، بالإضافة إلى شبكة أنفاق واسعة، تتركز بشكل خاص في مدينة غزة وخان يونس ومخيمات الوسطى.
رغم ذلك، يعاني تنظيم حماس من صعوبات متزايدة في إدارة القطاع، وسط تراجع في قدرته على دفع الرواتب، ولجوئه إلى أساليب غير تقليدية لجمع الأموال، بحسب التقديرات الإسرائيلية التي نقلها موقع "والا".
وزعمت مصادر الجيش الإسرائيلي أن حماس تقوم ببيع شحنات من المساعدات الإنسانية، وتستخدم العائدات المالية لشراء شقق سكنية خارج غزة بغرض تأجيرها وفق نموذج يشبه منصة " Airbnb ".
كما سُجلت ظاهرة متنامية لعائلات فلسطينية تمنع عناصر حماس من التمركز قرب منازلها أو خيامها، خشية أن تصبح أهدافًا للقصف الإسرائيلي في حال نفذت حماس عمليات إطلاق صواريخ أو هجمات ضد إسرائيل من تلك المواقع.
وعن القدرات العسكرية، يقدّر الجيش الإسرائيلي أن حماس لا تزال تحتفظ بمئات الصواريخ على الأقل، لكنها تمتنع عن استخدامها في هذه المرحلة، خشية ردود الفعل العنيفة التي قد تطال المدنيين في القطاع.