200 طائرة.. إسرائيل تضرب إيران وطهران ترد بمُسيرات

قال مسؤول في الجيش الإسرائيلي الجمعة إن قواته بدأت اعتراض مسيّرات إيرانية.

وقال المسؤول في بيان "بدأ (الجيش) اعتراض مسيّرات أطلقتها إيران".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت حوالى مئة مسيّرة باتجاه إسرائيل الجمعة وأن قواته تعمل على اعتراضها وإسقاطها بعد موجة ضربات إسرائيلية غير مسبوقة على أراضي الجمهورية الإيرانية.

شنت إسرائيل الجمعة سلسلة ضربات واسعة على مواقع نووية وعسكرية في إيران شملت منشأة نطنز لعاصمة الإيرانية وأدت الى مقتل قادة عسكريين بارزين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مشاركة 200 طائرة وقصف نحو 100 هدف في الهجوم.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان إنّه "في أعقاب الضربة الاستباقية التي وجّهتها دولة إسرائيل ضدّ إيران، من المتوّقع أن تتعرضّ دولة إسرائيل وسكّانها المدنيّون بصورة وشيكة لهجوم بالصواريخ والطائرات المسيّرة".

وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إلى أن العملية أطلق عليها "الأسد الصاعد" لضرب المشروع النووي الإيراني، مشيرا إلى أن عشرات الطائرات الحربية الإسرائيلية ضربت عشرات الأهداف العسكرية ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من ايران.

سقط خمسون جريحا على الأقل بينهم أطفال ونساء في الضربات الإسرائيلية الواسعة النطاق على إيران، على ما ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني.

وقال التلفزيون "إثر الهجوم الإسرائيلي نقل نحو خمسين جريحا إلى مستشفى شمران (في طهران) بينهم ما لا يقل عن 35 امرأة وطفل" من دون أن يفيد بوقوع قتلى.

وأكدت إيران "حقها القانوني والمشروع" بالرد على الضربة الإسرائيلية غير المسبوقة، محملة الولايات المتحدة حليفة إسرائيل، "تبعات "الهجوم.

في سياق متصل، توعد المرشد الإيراني علي خامنئي في بيان اليوم الجمعة إسرائيل بمواجهة "عقاب شديد" على هجومها على البلاد.

وقال خامنئي إن إسرائيل "فتحت يدها الشريرة والملطخة بالدماء لارتكاب جريمة في بلدنا الحبيب، كاشفة عن طبيعتها الخبيثة أكثر من أي وقت مضى بضرب المراكز السكنية".

وأعلن الإعلام الإيراني مقتل قائد أركان القوات المسلحة محمد باقري، فضلا عن قائد الحرس الثوري حسين سلامي والقيادي البارز في الحرس غلام علي رشيد، إضافة الى اثنين من العلماء النوويين، بحسب ما أفاد التلفزيون الإيراني.

نقل موقع أكسيوس عن كاتس قوله إنه في أعقاب الضربة الاستباقية التي وجهتها إسرائيل لإيران من المتوقع وقوع هجوم بالصواريخ والمسيرات ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، تغيير إرشادات السلامة المدنية والعامة إلى "الأنشطة الأساسية" بما يحظر الأنشطة التعليمية والتجمعات والتواجد بأماكن العمل.