صراعات‎

إحاطة سرية بشأن الضربات على إيران تزيد الانقسام الأميركي

نشر
blinx
خرج أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من جلسة إحاطة سرية بشأن آثار الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية منقسمين بشدة على أسس حزبية، إذ رأى الجمهوريون أن المعلومات عززت قناعتهم بنجاح الضربات، فيما عبّر عدد من الديمقراطيين عن استيائهم من غياب الإجابات الكافية، بحسب واشنطن بوست.
وشارك في الإحاطة كل من وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين، وذلك بعد أيام من شكاوى الديمقراطيين من أن الإدارة لم تطلعهم على تفاصيل حجم الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني نتيجة الضربات.
عدد من أعضاء الحزب الجمهوري صرّحوا عقب الإحاطة التي جرت يوم الخميس بأن المعلومات المقدمة دعمت تقييم راتكليف العلني، الذي قال فيه إن البرنامج النووي الإيراني تعرض "لأضرار جسيمة".
لكن زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشارلز شومر، قال إن الإحاطة "أثارت أسئلة أكثر مما قدّمت أجوبة"، مضيفًا: "ما بدا واضحًا من الإحاطة هو غياب أي استراتيجية متماسكة أو خطة نهائية، ما الذي نقوم به أساسا؟".
في المقابل، كان بعض الديمقراطيين أقل حدة في انتقاداتهم، فقد صرّح السيناتور ريتشارد بلومنثال، العضو في لجنة القوات المسلحة، أن تقييم مدى تدمير البرنامج الإيراني يتطلب مزيدًا من المعلومات الاستخباراتية.
أما من الجانب الجمهوري، فقد تحدث البعض وكأنهم حضروا جلسة مختلفة تمامًا.
فقد رأى السيناتور ليندسي غراهام، المعروف بتأييده الشديد لتوجيه ضربات لإيران، أن وصف العملية بأنها "قضت على البرنامج" هو وصف مناسب.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة