إسرائيل تتوقع مواجهة ٣ آلاف مقاتل.. وتتحدث عن ٤٠٪ نزوح في غزة

قال مسؤول عسكري إسرائيلي، الثلاثاء، إنّ إسرائيل بدأت المرحلة الرئيسية من عملية برية للسيطرة على مدينة غزة، وذلك بعد ساعات من لقاء وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في القدس وإبلاغه بأن واشنطن تقف إلى جانب إسرائيل.

وصرح رئيس الكنيست الإسرائيلي أن الهجوم البري على مدينة غزة يحدث الآن.

وحسب ما نقلت رويترز عن مسؤول عسكري إسرائيلي أنه "تقديراتنا تشير إلى وجود الآلاف من (عناصر) حماس في مدينة غزة".

وقال "نتوقع رؤية ما يصل إلى 3000 (عناصر) من حماس في مدينة غزة أثناء".

وتابع "نتوقع تحركا تدريجيا للقوات في مدينة غزة"، مشيرا إلى أن الهجوم البري العسكري الإسرائيلي على مدينة غزة في مراحله الأولى".

وشدد على أنه "سنزيد عدد القوات في مدينة غزة يوما بعد يوم".

ووفق المسؤول العسكري الإسرائيلي فإن "تقديراتنا تشير إلى أن 40% من سكان مدينة غزة انتقلوا بالفعل جنوبا"، وزعم "نواصل توسيع (الجهود الإنسانية) في غزة وخاصة في الجنوب".

وسبق أن ذكر موقع أكسيوس الإخباري نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن الجيش بدأ في شن هجوم بري، مساء الإثنين، لاحتلال مدينة غزة، وهي أكبر مركز حضري في القطاع.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أمر الجيش الشهر الماضي بالسيطرة على مدينة غزة التي يصفها بأنها معقل حركة حماس.

ومنذ ذلك الحين، شن الجيش حملة عسكرية وفرض حصارا على قطاع غزة، مما فجر كارثة إنسانية مع دمار واسع النطاق ونزوح جماعي ونقص حاد في الغذاء والماء.

وتشن القوات الإسرائيلية عمليات على أطراف مدينة غزة منذ أسابيع، وتقترب من وسط المدينة حيث بلغ عدد السكان المدنيين الذين يلوذون بالمكان الشهر الماضي ما يقدر بنحو مليون.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في منشور على موقع إكس في وقت مبكر اليوم الثلاثاء، إن غزة تحترق، فيما يضرب الجيش البنية التحتية بقبضة من حديد".