الإفراج عن الأسرى من غزة.. الاستعدادات اكتملت والمواعيد متضاربة
تضارب المعلومات بشأن الموعد المحدد لإطلاق سراح سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
من الناحية الإسرائيلية، قالت متحدثة باسم الحكومة إن إطلاق سراحهم سيبدأ صباح غد الاثنين.
وأضافت أنه من المتوقع الإفراج عن جميع الرهائن الأحياء، وعددهم 20، دفعة واحدة.
أما في واشنطن، قال نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس إن "إطلاق سراح الرهائن من غزة سيتم في أي لحظة الآن"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وكانت حركة حماس أكدت أنها تحتجز 20 رهينة إسرائيليًا أحياء في قطاع غزة، وأنها مستعدة للشروع في الإفراج عنهم اعتبارًا من يوم الأحد، وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.
وجاءت هذه الرسالة، التي نقلتها حماس عبر وسطاء عرب، لتشكل أول تأكيد رسمي لاحتجاز 20 رهينة على قيد الحياة.
نتنياهو: مستعدون لاستقبالهم على الفور
هذا الإعلان قابله تأكيد أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل مستعدة لاستقبال جميع الرهائن المحتجزين في غزة.
وقال نتنياهو في بيان أصدره مكتبه الأحد "إسرائيل مستعدة وجاهزة لاستقبال جميع الرهائن على الفور".
من جهتها، أشارت قناة القاهرة الإخبارية إلى أن "عملية الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين ستتم في 3 مواقع بالتزامن".
وتستعد القوات الإسرائيلية لاستقبال الأسرى اعتبارًا من ليلة الأحد، رغم أن السيناريو الأكثر ترجيحًا يشير إلى حدوث التسليم يوم الاثنين، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إسرائيل ومصر، حسب مسؤول إسرائيلي.
وبموجب الاتفاق الذي توسط فيه الرئيس ترامب وأُبرم قبل عطلة نهاية الأسبوع، من المتوقع أن تقوم حماس بإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لديها.
وكانت إسرائيل تصرح بأن نحو 20 رهينة ما زالوا أحياء في غزة، إلى جانب رفات حوالي 28 آخرين.
أوضحت حماس للوسطاء وإسرائيل أنها لا تعرف مواقع جميع جثث الأسرى القتلى، ما يعني أن الوفاء بالموعد النهائي البالغ 72 ساعة لتسليمهم سيكون صعبًا، بحسب الصحيفة.
ويجري تشكيل قوة مهام متعددة الجنسيات لتحديد مواقع الرهائن الإسرائيليين المتوفين في غزة، بمشاركة تركيا والولايات المتحدة وقطر ومصر.