معادلة إسرائيلية جديدة.. المعبر مقابل رفات الأسرى
ذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) اليوم الأربعاء، أن إسرائيل قررت المضي قدما في فتح معبر رفح بين غزة ومصر والسماح بنقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك بعد إعادة حركة حماس رفات ٤ رهائن.
وسلمت الحركة رفات الرهائن مساء الثلاثاء، بعد أن ألغت تل أبيب إجراءات كانت تعتزم اتخاذها ضد الحركة تشمل خفض عدد شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع إلى النصف، في خطوة تهدف إلى معاقبة حماس على ما وصفته إسرائيل بأنه انتهاك من جانب الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي نصّ على تسليم جثامين الرهائن.
التطورات تؤشر لبعض التقدم بعد سلسلة من الانتكاسات التي وقعت خلال اليوم بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطته لإنهاء الحرب في غزة.
ظهور مسلح لمقاتلي حماس في غزة
وبدأ مقاتلو حماس يعودون إلى الواجهة من جديد في مسعى لتأكيد سيطرتهم في غزة من خلال نشر مئات من أفراد الأمن في الشوارع وإعدام عدة أشخاص متهمين بالتخابر مع إسرائيل.
وازدادت آفاق خطة ترامب لإنهاء حرب غزة قتامة بعد أن هدد الرئيس الأميركي بشن ضربات عسكرية ما لم تتخل الحركة عن سلاحها.
وقال ترامب للصحفيين في واشنطن بعد عودته من زيارة إلى الشرق الأوسط مطلع هذا الأسبوع "إذا لم يلقوا سلاحهم، فسننزعه. وسيحدث ذلك سريعا وربما بعنف".
ويؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستمرار أن الحرب لن تنتهي إلا بإلقاء حماس سلاحها وتخليها عن إدارة غزة، وهو مطلب ترفضه الحركة.
ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، نقلا عن دبلوماسي ومصدر ثان مطلع، أن حركة حماس أبلغت الوسطاء بنيتها تسليم جثامين 4 رهائن إسرائيليين آخرين اليوم الأربعاء.
وبذلك سيرتفع عدد جثامين الرهائن الذين تم تسليمهم إلى إسرائيل إلى 12.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يتعين على حماس تسليم ما مجموعه 28 جثمانا.
وبعد تسليم أربع جثامين يوم الثلاثاء، يبقى 20 في حوزة الحركة.