صراعات‎

توغل إسرائيلي في جنوب لبنان لقتل "موظف بلدية"؟

نشر
blinx
قتل جنود إسرائيليون موظفا في بلدية قرية حدودية في جنوب لبنان بعد اقتحام مقرّ عمله منتصف ليل الأربعاء الخميس، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
ورغم اقتراب مرور عام على وقف لإطلاق النار أنهى حربا استمرت سنة بين إسرائيل وحزب الله، تُواصل إسرائيل شنّ غارات، خصوصا على جنوب لبنان تقول إنها تستهدف بنى عسكرية وعناصر في الحزب تتهمهم بنقل وسائل قتالية أو محاولة إعادة بناء قدرات الحزب الذي أنهكته الحرب الأخيرة.

ماذا حصل؟.. الرواية اللبنانية

وأوردت الوكالة أن القوة الإسرائيلية توغّلت قرابة الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي "داخل بلدة بليدا لمسافة تتجاوز الألف متر عن الحدود، مدعومة بعدد من الآليات".
وأضافت أن القوة الإسرائيلية اقتحمت مبنى البلدية "حيث كان يبيت داخله الموظف البلدي إبراهيم سلامة، الذي أقدم الجنود على قتله".
ونقلت عن سكان من البلدة أن عملية التوغل استمرت حتى الساعة الرابعة فجرا، قبل أن تنسحب القوة الإسرائيلية، ويدخل بعدها الجيش اللبناني إلى المبنى وينقل الجثة إلى المستشفى.

كيف ردت إسرائيل؟

الجيش الإسرائيلي من جهته، أكد تنفيذ العملية ولكنه زعم أن الشخص الذي كان في البلدية "شكل تهديدا للقوة الإسرائيلية ما أجبرها على إطلاق النار صوبه"، مشيرا إلى أن "تفاصيل الحدث قيد التحقيق".
كما زعم الجيش أن "المبنى (البلدية) استخدم في الآونة الأخيرة لنشاطات حزب الله تحت غطاء بنية تحتية مدنية (..)".

أمر لبناني بـ"التصدي لأي توغل"

وبعد ساعات من الحادث، طلب الرئيس اللبناني جوزيف عون من الجيش "التصدي لأي توغل إسرائيلي".
وأفادت رئاسة الجمهورية بأن عون طلب خلال استقباله قائد الجيش رودولف هيكل "تصدي الجيش لأي توغل إسرائيلي في الأراضي الجنوبية المحررة، دفاعا عن الأراضي اللبنانية وسلامة المواطنين".

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة