200 مسلح من حماس في أنفاق رفح يشغلون إسرائيل: كيف نجوا؟
لا تزال السلطات الإسرائيلية تبحث عن طريقة للتعامل مع نحو 200 عنصر من حماس محاصرين داخل شبكة أنفاق في مدينة رفح، وهو جيب يقع ضمن نطاق السيطرة الإسرائيلية عملياً، بحسب القناة ١٢.
التصعيد الدبلوماسي بين إسرائيل وواشنطن يزداد حدة، فالجيش الإسرائيلي يميل مواجهتهم، بينما تضغط الولايات المتحدة للسماح بمرور آمن، وفي المقابل تهدد حماس بوقف تسليم جثث الأسرى إذا لم يُسمح للمسلحين بالخروج، بحسب رواية المصدر الإسرائيلي.
وأثارت فترة بقائهم دون اكتشاف صدمة في الداخل الإسرائيلي، رغم أن الجيش الإسرائيلي يملك السيطرة التشغيلية الكاملة على المنطقة منذ مايو من العام الماضي.
ومنذ دخول هدنة حيز التنفيذ في إطار صفقة تبادل الأسرى، سُجلت ٣ هجمات داخل منطقة رفح أسفرت عن مقتل ٣ من الجنود.
وبحسب الروايات الإسرائيلية فإن منفذي هذه الهجمات خرجوا من فتحات الأنفاق وشنوا هجماتهم بطريقة دقيقة، ما دفع الجيش إلى تصنيفهم كـ"قوة عنيدة" لا تستسلم، وتنتمي جميعها لنفس "الجيب".
وبحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين السماح بمرور آمن للمسلحين الـ٢٠٠ من أجل استعادة جثث الرهائن وتعزيز موقع الجيش الإسرائيلي على الجانب الإسرائيلي من الخط الأصفر، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد، بحسب ٣ مصادر سياسية، تحدثت لأسوشيتد برس.
وكانت التقارير تشير إلى أن رئيس الوزراء يفكر في هذه الخطوة إلا أنه تراجع بعد انتقادات من وزراء الحكومة، ونفى مكتبه أي "صفقة" مع حماس تتضمن إبعاد المسلحين مقابل إعادة جثث إضافية.