حماس تعترف بـ"التضليل".. لهذا السبب اختلقنا "استخراج جثة"
أقرّت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأربعاء، بأنها استخدمت "أساليب خداعية" خلال عمليات البحث عن رفات رهينة إسرائيلي، لتفادي استهداف محتمل للمواقع التي تُنتشل منها الجثث.
وكان الجيش الإسرائيلي اتهم حماس الأسبوع الماضي بـ"التضليل" في عملية البحث عن رفات رهينة كان محتجزا في غزة، وهو من بين 28 جثمانا كان من المقرر أن تسلمها الحركة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش إنه وثّق عددا من عناصر حماس "وهم يخرجون بقايا جثة من داخل مبنى أعد مسبقا ويقومون بدفنها في مكان قريب"، مرفقا ذلك بمقطع فيديو من طائرة مسيّرة قال إنه يوثق العملية.
ولم يحدد الجيش تاريخ أو موقع تصوير الفيديو، لكنه اعتبر أنه يدل على أن حماس "تحاول خلق مظاهر كاذبة ومضللة عن محاولات وجهود للعثور على الجثث".
وأوضحت الكتائب في بيانها الأربعاء أن "التصوير (..) كان عبارة عن عملية تضليل (..) في إطار الخداع الأمني".
وأشارت إلى أن ذلك هدفه "تضليل العدو وحرمانه من المعلومات الحقيقية"، مشيرة إلى أن إسرائيل راقبت "استخراج الجثث عبر الطيران المسيّر، وأضافت مواقع احتجاز الجثث لبنك الأهداف ثم قام الطيران باستهداف هذه الأماكن خلال موجات القصف على غزة بعد وقف إطلاق النار".
ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو الأربعاء أيضا يظهر فيه شخصان ملثمان من عناصرها داخل مبنى مدمر وهم يغطون وسادة طويلة بملاءة قبل أن يضعوها في كيس أبيض مخصص للجثث.
وجاء هذا الإقرار من كتائب القسام، تزامنا مع إعلانها أنها ستسلم جثة رهينة إسرائيلي مساء الأربعاء، في إطار وقف إطلاق النار الساري في القطاع.