"أسماء على قائمة جيفري إبستين.. القائمة الكاملة للمشاهير المتهمين "

تتضمن الوثائق، التي سيكشفها قاضٍ فيدرالي قريبا، أكثر من 150 اسما، حسب أكسيوس.

هذه الأسماء مستمدة من دعوى مدنية ضد غيسلين ماكسويل، التي حكم عليها العام الماضي بالسجن لمدة 20 عاما بتهمة الاتجار بالجنس وتهم أخرى لمساعدة إبستين في تسهيل الاعتداء الجنسي على فتيات مراهقات.

كان إبستين ممولا ومليونيرا ومدانا بارتكاب جرائم اتجار بالجنس.

توفي داخل زنزانته في مركز متروبوليتان الإصلاحي في نيويورك في أغسطس 2019. وحكم المحققون على أن وفاته كانت انتحارا.

توفي إبستين أثناء انتظار المحاكمة بتهم الاتجار بالجنس الفيدرالية. وقد اتُهم بالاتجار بالجنس مع القاصرات، والتلاعب بالشهود ودفع المال للفتيات القاصرات لممارسة أفعال جنسية.

وفي عام 2008، أقرّ إبستاين بأنه مذنب في تهم الدعارة في محكمة ولاية فلوريدا كجزء من صفقة مثيرة للجدل منحته الحصانة من الملاحقة الفيدرالية.

ماكسويل، التي كانت ذات يوم إحدى الشخصيات الاجتماعية البريطانية، شريكة مقربة من إبستين، وفق أكسيوس.

وأدان قاض اتحادي في ديسمبر 2021 ماكسويل بـ٥ تهم، بما في ذلك الاتجار الجنسي بالقاصرات، وتجنيد المراهقات واستمالتهن لصالح إبستين بين عامي 1999 و2007.

جاء في دعوى منفصلة أن إبستين رتب للأمير البريطاني السابق أندرو للاعتداء على سيدة جنسيا واغتصابها عندما كانت في الـ١٧ من عمرها. وقام الأمير أندرو بتسوية الدعوى في عام 2022 لكنه لم يعترف بارتكاب أي مخالفات في التسوية.

وذكر الرئيس الأميركي السابق كلينتون في أكثر من 50 ملفا منقحا، وفقا لـ"أي بي سي"، رغم أن السجلات لا تشير إلى أيّ دليل من جانب كلينتون، وقال ممثلوه إنهم لم يعترضوا على الكشف.

ردا على طلب أكسيوس للتعليق، أشار المتحدث باسم كلينتون، إلى بيان صدر عام 2019 بعد وقت قصير من اعتقال إبستين بتهم فيدرالية تتعلق بالاتجار بالجنس.

وقال المتحدث إن "كلينتون لا يعرف شيئا عن الجرائم الفظيعة التي اعترف جيفري إبستين بارتكابها في فلوريدا منذ سنوات عدة، أو تلك التي اتُهم بارتكابها مؤخرا في نيويورك".

يُكشف عن الهويات بموجب دعوى قضائية تمت تسويتها ضدّ ماكسويل. وهي تقضي عقوبة السجن لمدة 20 عاما بسبب الجرائم التي ارتكبتها مع إبستين.

رُفعت دعوى التشهير من قبل فيرجينيا جيوفري، إحدى متهمات ماكسويل، وفي ذلك الوقت ظلت الأسماء سرية تحت ختم أمرت به المحكمة.

لكن في الشهر الماضي حكم أحد القضاة في نيويورك بإمكانية ظهور هذه القوائم الآن، وفقبي بي سي.

معظم الأسماء البارزة التي تظهر في الوثائق مرتبطة بالفعل بطريقة ما بإبستاين، بسبب مزاعم بارتكاب مخالفات، أو العمل لدى إبستاين، أو السفر على متن طائراته، أو زيارة منزله، وفق أي بي سي.

ذُكرت بعضها أثناء محاكمة ماكسويل الجنائية في عام 2021. وفي بعض الحالات، يكون الظهور الوحيد للأسماء في قوائم الشهود المحتملة أو في المصطلحات المقترحة لعمليات البحث في السجلات الإلكترونية.

وأظهرت سجلات الرحلات الشخصية التي احتفظ بها أحد طياري إبستاين، والتي ظهرت في دعاوى قضائية منفصلة ضدّ إبستاين، أن كلينتون والوفد المرافق له قد سافروا على نطاق واسع على متن طائرة إبستاين الجامبو إلى وجهات دولية مثل باريس وبانكوك وبروناي في عامي 2002 و2003.

خلصت وزارة العدل الأميركية إلى أن الملياردير، جيفري ابستين، الذي توفي في السجن في نيويورك في أغسطس 2019 قبل أن يحاكم بتهمة استغلال قاصرات جنسيا، أقدم بالفعل على الانتحار نتيجة "إهمال" من العاملين في السجن.

وأشار المفتش العام للوزارة، مايكل هورويتز، في بيان إلى "أخطاء عدّة وخطيرة ارتكبها موظفو مركز الاحتجاز الفدرالي في نيويورك" حيث كان ابستين مسجونا وحيث عُثر عليه في زنزانته مشنوقا بواسطة ملاءة لفّها حول عنقه فجر الـ١٠ من أغسطس 2019.

واتّهم المفتّش العام حارسين في إدارة السجون الأميركية بـ"الاهمال وسوء السلوك"، مشدّدا على أن ابستين الذي كان مبدئيا "تحت المراقبة لاحتمال إقدامه على الانتحار" منذ نهاية يوليو 2019 وُضع "وحده ومن دون مراقبة" في زنزانة في الـ٩ من أغسطس 2019 وزُوّد في تلك الليلة بـ"كمية كبيرة من أغطية السرير"، وفق فرانس برس.