فساد
.
اعتبر المدعون أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، انخرط في مؤامرة تنطوي على الاحتيال والأكاذيب والتستر، مع بدء المرافعات الافتتاحية، الإثنين، في أول محاكمة جنائية على الإطلاق لرئيس أميركي سابق.
وستبقي المحاكمة ترمب في قاعة المحكمة 4 أيام أسبوعيا على مدى فترة ما بين 6 و8 أسابيع.
وجلس ترمب على طاولة الدفاع محاطا بمحاميه ونظر إلى الأمام في حين كان الادعاء يتحدث.
وقال مساعد المدعي العام لمنطقة مانهاتن ماثيو كولانجيلو، إن ترمب زوّر سجّلات تجارية لشراء صمت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز بشأن علاقة جنسية تعود إلى عام 2006 كان من شأنها التأثير في مسعاه للترشح لانتخابات 2016 الرئاسية.
في مرافعته الافتتاحية، قال تود بلانش، أحد محامي ترمب، إن "الرئيس ترمب لم يرتكب أي جرائم. ما كان على المدعي العام رفع هذه القضية".
وأضاف بلانش "لا مشكلة في محاولة التأثير في الانتخابات. هذه هي الديمقراطية".
تشكّل القضية خطرا على المرشح لانتخابات الرئاسة، إذ تأتي قبل أقل من 7 أشهر على مواجهته الجديدة مع الرئيس الديمقراطي جو بايدن في نوفمبر.
من المتوقع أن يكون من بين شهود الادعاء الممثلة الإباحية السابقة ستورمي دانيالز ومحامي ترمب السابق مايكل كوهن الذي يشتبه بأنه رتّب الدفعة المالية المفترضة لإسكات الممثلة الإباحية.
كان الناشر السابق لصحيفة "ناشيونال إنكوايرر" الصفراء ديفيد بيكر أول شاهد طلب المدعون حضوره، إذ يفترض أنه استُخدم لمنع انتشار أي موضوعات سلبية عن ترمب، وهي سياسة تعرف بـ"اقبض واقتل".
ووقف بيكر مدة قصيرة أمام القاضي خوان مرشان قبل أن تُؤجل الجلسة التي ستُستأنف الثلاثاء.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة