فساد
.
هل يمكن أن تصبح مؤسسات الدولة في لبنان من دون أبنية أو حتى موظفين؟
هذا الطرح لا يتعلق باستقدام برامج إلكترونية حديثة تسهّل حياة المواطنين والمقيمين الذين يرغبون بإنهاء معاملاتهم، بل ثمّة خطر من نوع آخر، بعدما بدأت التشققات والتصدعات تنتشر في أبنية المؤسسات الحكومية.
فقبل أيام، أبلغ وزير الشباب والرياضة اللبناني، جورج كلاس، الموظفين بضرورة إخلاء المبنى بأسرع وقت ممكن، بسبب ظهور تصدّعات.
مبنى وزارة الشباب والرياضة ليس الوحيد الذي ينذر بخطر الانهيار، فهناك مؤسسات متعددة عرضة للخطر عينه، كل ذلك بذريعة عدم توفر الميزانية اللازمة.
ويبدو أن معاناة لبنان الاقتصادية التي تجلّت أواخر عام 2019، ألقت بظلالها على الحجر كما البشر، فما الأسباب التي أوصلت إلى هذه الحالة؟ وكيف أهمل المعنيون معالجة هذه المخاطر؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة