فساد
.
قلق شديد تعيشه الطالبة اللبنانية "ت"، 25 عاما، بعد تقارير إعلامية تفيد بأن جامعتها المعروفة باسم الـ"AUST"، تتضمن اختصاصات غير مرخصة ووهمية.
"ت"، المتخصصة بـ"العلاقات الدولية"، تقول إنها تلقت علومها في فرع الجامعة بمدينة زحلة، شرق لبنان، وتوضح لبلينكس أن الكلية التي كانت تنتمي إليها هي "العلوم والفنون".
التقرير المنتشر جعل "ت" تتساءل عما إذا كان اختصاصها حائزا على ترخيص، باعتبار أنه من غير البديهي أن يكون مندرجا تحت إطار "كلية العلوم والفنون"، في حين بجامعات أخرى يُدرّس هذا الاختصاص ضمن كلية الحقوق والعلوم السياسية التي لا وجود لها أصلا في جامعة الـ"AUST".
التساؤلات التي تطرحها "ت" الآن مشروعة بالنسبة إليها وللكثير من زملائها الذين يرون أن مستقبلهم مهدد تماما بسبب شهادات قد لا تكون مرخصة.
ملف الـ"AUST" كشف عن ثغرات تعليمية كبيرة في لبنان، وفتح الباب أمام تعقيدات حقيقية في الوسط الجامعي اللبناني.
فماذا كُشف أيضا عن تجاوزات الـ"AUST"؟ وماذا فعلت السلطات الرسمية بعد انكشاف الملف؟ وما هي القضايا البارزة التي تواجهها فئة كبيرة من طلاب الجامعات في لبنان؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة