لبنان يحقق مع 3 من موظفي البنك المركزي في قضية سلامة

أفادت مصادر قضائية لبنانية بلينكس أن جلسة استجواب جديدة عقدت في قصر عدل بيروت، الثلاثاء، في إطار ملف التحقيق بقضية حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة.

من استجوب؟

خصصت جلسة التحقيق لـ3 من موظفي البنك المركزي هم نعمان ندور وبيار كنعان وماجدة المشنوق، بالإضافة إلى المحامي مروان عيسى الخوري، وهو ابن شقيقة سلامة، إذ برز اسمه لدى الحديث عن ضلوعه في عمليات التحويل التي يجري التحقيق فيها.

وكشفت المصادر أن الجلسة تمت في مكتب قاضي التحقيق الأول في بيروت بلال حلاوي، وركّزت على نقطتين رئيسيتين، الأولى، الإجراءات المرتبطة بالتحويلات التي نفذها سلامة من مصرف لبنان عبر حسابات مختلفة لتصل إلى حسابه، فيما الثانية تتعلق بآلية اتخاذ القرارات على صعيد تلك التحويلات وما يرتبط بها من خطوات إدارية وداخلية وتقنية في مصرف لبنان.

هل حضر سلامة؟

أما على صعيد الحاكم السابق، فهو لم يحضر الجلسة، لكنه من المقرر، بحسب مصادر بلينكس، أن تحصل مواجهة مباشرة بينه وبين المحامي ميشال تويني في قصر عدل بيروت، الخميس المقبل، باعتبار أن الأخير متورط أيضا بملف التحويلات.

وخلال الأسبوع الماضي، خضع تويني لجلستي استجواب أساسيتين، الأولى لدى القاضي حلاوي، والثانية أمام مفوض نقابة المحامين في قصر العدل مايا الزغريني.

وكان من المفترض أيضا أن يمثل تويني، الثلاثاء، أمام النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان غادة عون بعدما حددت الأخيرة جلسة له الأسبوع الماضي، لكن المواجهة لم تحصل، بحسب المصادر.

كما تبين أن الخوري لن يحضر استجوابا أمام عون بناء على طلب الأخيرة، وما جرى هو أنه تم رفض هذا الامتثال بعد تقديم تبريرات قانونية.

توجّه لرفع الحصانة عن الخوري وتويني؟

قالت مصادر مسؤولة في نقابة المحامين في بيروت لبلينكس إنه من المقرر أن تبدأ، الأربعاء، اجتماعات لمجلس النقابة بهدف بحث قرار يتعلق بموضوع رفع الحصانة عن المحاميين الخوري وتويني، تمهيدا لمنح النيابة العامة الإذن بملاحقتهما في ملف سلامة.

وذكرت المصادر أن التوجه العام يشير إلى أن النقابة سترفع الغطاء القانوني عن تويني والخوري، ما سيؤدي، على الفور، إلى اصدار قرارات قضائية بحقهما قد تصل إلى حد التوقيف تبعا لمسار الاتهامات التي سيحددها قضاة التحقيق.