دبلوماسية‎

هدنة أو وقف لإطلاق النار؟.. مصطلحات مختلفة في حرب مستمرة

نشر

.

blinx

بدا من خلال مقارنة تصريحاته، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بدأ هبوطه التدريجي في موقفه حيال "الهدنة الإنسانية" بغزة. فبعد أن رفضها يوم الجمعة، قال نتنياهو، الأحد، إنه يرفض الدعوات المطالبة بـ"وقف إطلاق النار" في غزة لحين عودة جميع الأسرى. لكن، لم يرَ خبراء بذلك تبدلا بالموقف الإسرائيلي حيال الهدنة بعد.

  • سأل موقع بلينكس، المحلل السياسي الإسرائيلي، إيلي نيسان: "ماذا لو وافق نتنياهو، على الضغوط الأميركية والفرنسية لإجراء هدنة إنسانية في غزة؟ هل يُعد ذلك انكسارا أمام ورقة ضغط حماس، خصوصا أن نتنياهو (كان) يرفض أي هدنة، (الآن وقف إطلاق نار)، من دون إطلاق سراح الأسرى؟".
  • أجاب نيسان: "ذلك إن حصل، ليس انكسارا لحماس، بل انتصارا للإنسانية التي تكنها إسرائيل تجاه أهل غزة الأبرياء"، سألناه: "لكن، لماذا قطعت إسرائيل عن أهالي غزة إمدادات المياه والكهرباء والغذاء"، هنا أقفل نيسان الخط بعد أن قال: "يكفي، يكفي"، وبالفعل، كان ذلك في نهاية محادثة امتدت ٥ دقائق.

تتكاثر الضغوط على إسرائيل من واشنطن وباريس لإجراء هدنة إنسانية في غزة. مصدر الصورة: أ ف ب

  • أمّا عضو الكنيست السابق عن حزب العمل، يوسي يونا، فبرر، باتصال مع موقع بلينكس، الرفض الإسرائيلي للهدنة حتى الآن، بالخشية على الاجتياح البري لغزة، وأن "حماس تشتري الوقت، ولا تثق إسرائيل بها بأنها ستلتزم بالهدنة"، مستبعدا بذلك أن يكون رفض الهدنة يتعلق حصرا بمطلب نتنياهو تحرير الأسرى.
  • يأتي ذلك في وقت تتكاثر الضغوط على إسرائيل من واشنطن وباريس لإجراء هدنة إنسانية في غزة، وبعد تأكيد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، السبت، من عمان أنّ الولايات المتحدة تدعم "هدنات إنسانية" في النزاع المستمرّ بين إسرائيل وحماس، لكنه عبّر عن رفضه الدعوات إلى "وقف إطلاق النار" من جانب إسرائيل.

فما الفرق بين الهدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار؟ وهل تنفيذ الهدنة يفتح الباب أمام أولى التنازلات التي يقدمها نتنياهو لحماس؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة