اقتصاد
.
"كنت أتقاضى 300 دينار في التسعينات عندما كان سعر خروف العيد في حدود 70 دينارا. اليوم ارتفع راتبي إلى 1700 دينار، لكنه لا يكفيني لشراء الأضحية".. كان هذا آخر ما قاله سالم قبل أن يخرج من سوق الخراف بمنطقة الجديدة قرب العاصمة تونس، بعد أن فشل في العثور على خروف يناسب سعره ما يتقاضاه شهريا كمدير لمدرسة ابتدائية.
سالم واحد من بين آلاف التونسيين الذين قرروا هذا العام التخلي عن فكرة شراء أضحية لـ"العيد الكبير"، بسبب ارتفاع غير مسبوق للأسعار التي تتراوح بين 800 دينار (نحو 270 دولارا)، و1500 دينار (500 دولار).. فهل سيتخلى التونسيون عن هذه العادة السنوية؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة