اقتصاد
.
منذ انتهاء الموسم الدراسي وبداية ارتفاع درجات حرارة الطقس في تونس، يقضي حسام، 34 سنة، ساعات طويلة متنقلا بين مواقع الفنادق ومقرات وكالات السفر، بحثا عن مكان يقضي فيه أيام عطلته صحبة أسرته الصغيرة.
خطط التونسي حسام بأمل قضاء إجازة "داخلية" في بلده تونس، تتناسب مع حجم المبلغ الذي استطاع ادخاره طيلة الأشهر الماضية، والتمتع بما يسميه التونسيون "الخلاعة"، في ظل ارتفاع غير مسبوق لأسعار الاصطياف في ربوع البلاد.
التونسيون لجأوا لمواقع التواصل مستنكرين غلاء الاستجمام في المنتجعات والفنادق في البلاد الذي تراجعت خدماته.
فكيف للتونسيين تحمل لهيب الصيف ولهيب أسعار الاصطياف؟ ولماذا السياحة متوفرة للسائح الأجنبي و"مستحيلة" على أبناء تونس؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة