اقتصاد
.
خلال المناظرة التي جمعت الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، بالرئيس السابق، دونالد ترمب، ضمن حملة انتخابات الرئاسة الأميركية 2024، تبادل الطرفان اتهامات بشأن من تسبب في ارتفاع التضخم بالبلاد.
وفي استطلاع لما ستؤول إليه الأوضاع بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، أجرت صحيفة وول ستريت جورنال بين 5 و9 يوليو استطلاعا يستقصي 68 مشاركا من خبراء اقتصاديين وأكاديميين حول توقعاتهم بشأن التضخم في حال فوز بايدن أو ترمب.
من بين المشاركين الـ50 الذين أجابوا على الأسئلة، قال 56% منهم إن التضخم والعجز وأسعار الفائدة ستكون أعلى في ظل ولاية ترمب ثانية. وفي المقابل، عبَّر 16% من المشاركين في الاستطلاع على عكس ذلك، أما 28٪ أجابوا بأنهم لا يرون أي فرق مادي.
وينتمي جويل ناروف، رئيس شركة ناروف إيكونوميكس الاستشارية، إلى الفئة الـ3 التي لا ترى فرقا ماديا، إذ صرح لصحيفة وول ستريت جورنال أنه "من الصعب أن نعرف".
ويوضح تقرير لشبكة سي إن بي سي أن الرؤساء عموما لا يتمتعون بأي نفوذ على الاقتصاد والتضخم مقارنة بالدورة الاقتصادية، والصدمات الخارجية، مثل أسعار النفط، وسياسات أسعار الفائدة التي يحددها بنك الاحتياطي الفيدرالي والتي تساهم بالفعل في ارتفاع التضخم.
فكيف سيساهم بايدن وترمب في ارتفاع التضخم في حال فوز أي منهما؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة