اقتصاد
.
"أنقذتني في مصاريف مدرسة الأولاد، تُعد بمثابة قرض من دون فوائد"، يقول أحمد عبدالحافظ عن أحد تطبيقات الجمعيات الرقمية التي لجأ إليها، بديلا عن القروض البنكية والجمعيات التقليدية لدفع مصاريف مدرسة أبنائه.
تُعد "الجمعيات التقليدية" آلية ادخار تشاركي وتكافلي، عبر جمع مبلغ شهري من عدة أشخاص في الغالب تجمعهم روابط شخصية، من خلال العمل أو العائلة، على أن يحصل أحدهم على مجموع ما حُصِّل في الشهر، وفق نظام وترتيب متَّفق عليه، دون فوائد أو أرباح، وتستمر الجمعية لشهور متّفق عليها مع المجموعة.
لكن خلال السنوات الأخيرة، ظهرت تطبيقات "الجمعيات" التي تقوم بنفس المهمة التشاركية والتكافلية أيضا، مع بعض الفروق الإجرائية.
وخلال سنوات قليلة، أصبحت تطبيقات الجمعيات في مصر مصدرا رئيسيا للادخار والاقتراض، حتى إن بعض التطبيقات بلغت قيمة الجمعيات فيها 1.5 مليار دولار.. فما قصة الجمعيات؟ ولماذا يلجأ إليها المصريون للادخار والاقتراض؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة