لماذا يحكم الرئيس ولايتين فقط؟ وهل توجد استثناءات؟

قبل التعديل 22 للدستور الأمريكي في عام 1951، لم يكن هناك حد دستوري على عدد الفترات التي يمكن للرئيس أن يخدم فيها.

وبغياب أي تنظيم قانوني أو دستوري، كان بإمكان الرؤساء الترشح لأكثر من فترتين، لكن معظم الرؤساء ظلوا يتبعون التقليد الذي بدأه جورج واشنطن بعدم السعي للحصول على فترة ثالثة، وفقا لموقع مكتبة ومتحف رونالد ريغان.

فرانكلين روزفلت كان الاستثناء الوحيد لهذا التقليد، إذ أصبح في عام 1940 أول رئيس أمريكي يُنتخب لفترة ثالثة، وذلك بسبب الظروف غير العادية التي كانت تمر بها البلاد في ذلك الوقت، مثل متابعة التعافي من الكساد الكبير (1929-1939)، وبداية الحرب العالمية الثانية.

روزفلت لم يتوقف عند الفترة الثالثة، بل انتخب أيضًا لفترة رابعة في عام 1944، ليصبح الرئيس الوحيد في تاريخ الولايات المتحدة الذي يخدم 4 ولايات رئاسية، وفقا لموقع هيستوري.

لكن بعد وفاة روزفلت في بداية فترته الرابعة عام 1945، بدأ الكونغرس في مناقشة الحاجة إلى وضع حدود لفترات الرئاسة.

وفي عام 1951، تم التصديق على التعديل 22 الذي ينص على أن الرئيس لا يمكن أن يُنتخب لأكثر من فترتين رئاسيتين. أصبح هذا التعديل جزءًا أساسيًا من النظام السياسي الأمريكي لمنع تركيز السلطة لفترات طويلة في يد رئيس واحد.