"صياد السرقات الأدبية" يوقع بكامالا

اكتشف ستيفان ويبر، المعروف عالميًا باسم "صياد السرقة الأدبية"، أن المرشحة من الحزب الديمقراطي كامالا هاريس قد "سرقت ما لا يقل عن عشرات الأقسام في كتابها عن العدالة الجنائية" الذي نُشر لأول مرة عام 2009، وفقًا لتقرير نشره على موقعه الخاص.

الكتاب غير الروائي، الذي شاركت في تأليفه مع جوان أو. سي. هاميلتون، ورُوّج له في بداية حملة هاريس لعام 2010 لمنصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا، يقدم رؤية هاريس حول كيفية عمل نظام العدالة الجنائية.

في ملخص للتحقيق الذي أجراه، كتب ويبر: "كامالا هاريس نسخت فعليًا مقالة كاملة من ويكيبيديا في كتابها دون الإشارة إلى ويكيبيديا كمصدر". وأضاف أن الأدهى من ذلك هو أن "هاريس اخترعت مرجعًا وهميًا، وأضافت رقم صفحة غير موجودة".

هل هذه المرة الأولى التي تتهم فيها هاريس بالسرقة الأدبية؟

لا، تأتي هذه الفضيحة بعد شهر فقط من فضح حملة هاريس بالسرقة الأدبية من موقع حملة جو بايدن الانتخابية عبر نسخ ولصق قضايا برنامجه الانتخابي في صفحتها الخاصة، وفقًا لموقع ذا نيو ريبابليك.

الانتحال الأدبي لهاريس "هدية سياسية لترامب"

فريق حملة ترامب الانتخابية يرى تقرير ويبر كهدية سياسية، حيث سارع مرشح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس في انتخابات 2024، جيمس ديفيد فانس، بنشر تدوينة على حسابه بمنصة إكس قائلًا: "مرحبًا، أما جيمس ديفيد فانس. أنا من كتبت كتابي، ليس مثل كامالا هاريس التي نسخت كتابها من ويكيبيديا".