سياسات ترامب vs مشروع 2025

أجندة ترامب

حوّل ترامب شعاره السابق "ابنوا الجدار!" من عام 2016 إلى خلق "أكبر برنامج ترحيل جماعي في التاريخ". ويهدف في أجندته إلى التصدي للهجرة غير القانونية وتقليص الهجرة بشكل عام.

صرّح ترامب في مناسبات عدة أنه سيعيد تطبيق سياسات فترته الأولى مثل سياسة "البقاء في المكسيك"، وتقييد دخول المهاجرين لأسباب صحية عامة، وحظر دخول القادمين من بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة، مع فرض فحص أيديولوجي على المتقدمين للهجرة وإنهاء حق المواطنة بالولادة.

مشروع 2025

يتضمن تفاصيل كثيرة حول القوانين المقترحة المتعلقة بالهجرة، مثل تقليص عدد اللاجئين ومتلقّي تأشيرات العمل وطالبي اللجوء، ويطالب بإعادة تفعيل كل القوانين المتعلقة بالهجرة التي صدرت خلال فترة ترامب من 2017 إلى 2021.

أجندة ترامب

يتبنى ترامب استراتيجية مختلفة، حيث يعارض التدخلات الأميركية ويدعو إلى سياسات اقتصادية حمائية.

صرّح ترامب بأنه يستطيع إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا والصراع بين إسرائيل وحماس، لكنه لم يوضح كيف سيفعل ذلك.

ويظل ترامب منتقدا لحلف شمال الأطلسي وقادة الجيش الأميركي، وغالبًا ما يثني على القادة آخرين مثل فيكتور أوربان في المجر وفلاديمير بوتين في روسيا.

مشروع 2025

يتخذ المشروع موقفًا أكثر وضوحًا من ترامب في إدانة الغزو الروسي، حيث ينص بوضوح على أن غزو بوتين لأوكرانيا غير مبرر، وأن الشعب الأوكراني له الحق في الدفاع عن وطنه.

كما يتماشى المشروع مع نهج ترامب في حث دول الناتو على زيادة تمويل دفاعاتها الذاتية، لكنه لا يحمل نفس الشكوك تجاه الحلف التي يُظهرها ترامب.

يتبنى المشروع موقفًا أكثر حدة تجاه الصين مقارنة بترامب، حيث يدعو إلى إنهاء التعامل الاقتصادي مع الصين تمامًا.

ترامب

تركز سياسات ترامب الضريبية بشكل أساسي على دعم الشركات والأميركيين الأكثر ثراءً، حيث يعد بتمديد إصلاحاته لعام 2017 مع خفض ضريبة الشركات من 21% إلى 15%.

في الوقت نفسه، يقدم ترامب خططًا تستهدف الطبقة العاملة والوسطى، مثل إعفاء الإكراميات المكتسبة ومدفوعات الضمان الاجتماعي والأجور الإضافية من ضرائب الدخل.

ومع ذلك، قد يوفر اقتراحه بشأن الإكراميات منفعة غير مباشرة لأصحاب الدخل المرتفع أيضا من خلال إعادة تصنيف جزء من دخلهم كإكراميات، مما يمكن مديري صناديق التحوط والمحامين الكبار من الاستفادة من هذا البند الذي يسوقه ترامب كدعم للعاملين في قطاع الخدمات.

مشروع 2025

مشروع 2025 يتجاوز اقتراحات ترامب، حيث يقترح معدلين فقط لضريبة الدخل الفيدرالية بنسبة 15% و30%، مع إلغاء معظم الخصومات الضريبية. يهدف المشروع إلى فرض ضريبة شبه ثابتة على الأجور بعد الخصم الأساسي. هذه الضريبة ستزيد من العبء الضريبي على الطبقة الفقيرة والمتوسطة، لأن العديد من القوانين الضريبية على مستوى الولايات تعتمد على ضرائب ثابتة أكثر من الضرائب الفيدرالية الحالية. كما يقترح المشروع اشتراط تصويت ثلثي في الكونغرس لرفع ضرائب الشركات أو الأفراد في المستقبل.

ترامب

يسعى الرئيس السابق ترامب إلى إنهاء برامج التنوع الحكومية واستخدام التمويل الفيدرالي كوسيلة للضغط، كما يستهدف إلغاء بعض الحمايات لمجتمع الميم.

فيما يتعلق بالمتحولين جنسياً، يَعِد بإنهاء مشاركة "الأولاد في رياضات الفتيات"، ويخطط لإلغاء توسيع حقوق المتحولين جنسياً وفق المادة 9، بالإضافة إلى طلبه من الكونغرس تحديد خيارين فقط للجنس عند الولادة.

مشروع 2025

يؤكد المشروع أن الحكومة يجب أن تُقر بأن الأطفال يحتاجون ويستحقون "حب ورعاية الأم، ولعب وحماية الأب".

هذه الفلسفة تتخلل مشروع 2025، الذي يقترح دمج جهود الحقوق المدنية الفيدرالية ضمن قسم الحقوق المدنية في وزارة العدل، بحيث يتم تنفيذ هذه القوانين من خلال التقاضي فقط، مما يضع سلطة اتخاذ قرار كيفية ومتى يتم تطبيق قوانين الحقوق المدنية في يد المدعي العام، وبالتالي في يد البيت الأبيض.

ترامب

يزعم ترامب أن التغير المناخي "خدعة"، وينتقد سياسات بايدن في دعم الطاقة النظيفة، مفضلاً التركيز على الوقود الأحفوري في سياساته المتعلقة بالطاقة والنقل.

وبينما لا يعارض السيارات الكهربائية بشكل مباشر، يتعهد بإنهاء الحوافز التي تشجع على تطويرها، ويخطط لتخفيض معايير كفاءة استهلاك الوقود.

مشروع 2025

ينتقد المشروع ما يصفه بـ "هوس المناخ" لدى إدارة بايدن ويقترح إغلاق أو تقليص العديد من البرامج المعنية بحماية البيئة وتنظيمها، بما في ذلك تلك التي يعتبرها العديد من الأميركيين أمورًا مسلمًا بها، مثل الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.