انتخابات

أغاني الانتخابات.. دعم للمرشحين وإثارة لغضبهم

نشر

.

blinx

في مشهد غير تقليدي خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، قام الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بالرقص لمدة 40 دقيقة على أنغام مجموعة من أغانيه المفضلة، بما في ذلك "YMCA" و"Ave Maria".

الحدث بدأ بعد تعرض اثنين من الحضور للإغماء بسبب الحرارة المرتفعة في القاعة، مما دفع ترامب إلى تغيير مسار التجمع قائلاً: "لنستمع إلى الموسيقى بدلًا من الأسئلة".

هذا التحول المفاجئ أثار حيرة الكثيرين، كما أثار اهتمام وسائل الإعلام وانتقادات من بعض الشخصيات السياسية، بما في ذلك نائبة الرئيس كمالا هاريس، التي عبّرت عن قلقها بشأن حالته العقلية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إكس قائلة "أتمنى أن يكون بخير".

وعلى الرغم من أن استخدام الأغاني في الحملات الانتخابية يمكن أن يخلق أجواء حماسية ويربط الناخبين بالمرشح، إلا أنه غالبًا ما يولد ردود فعل سلبية لدى بعض الفنانين الذين يعترضون على استخدام موسيقاهم دون إذن أو في سياق سياسي لا يدعمونه.

دونالد ترامب كان الأكثر تعرضًا للانتقادات في هذا السياق، حيث تلقى عددًا كبيرًا من الانتقادات من قبل فنانين بارزين مثل سيلين ديون ونيل يونغ.

في المقابل، حصلت نائبة الرئيس كمالا هاريس على ردود فعل أقل حدّة، حيث عادة ما تحصل على إذن من الفنانين لاستخدام أغانيهم، كما حدث مع أغنية "Freedom" لبيونسيه.

هذا التباين في ردود الفعل يعكس كيفية تعاطي كل مرشح مع استخدام الموسيقى في حملاته الانتخابية. فمتى بدأ هذا التقليد؟ وهل يمكن استعمال الموسيقى قانونيا في التجمعات الانتخابية بدون الحصول على إذن؟ ومن هم المغنيون الداعمون أو المعارضون لترامب وهاريس؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة