انتخابات
اتهمت حملة دونالد ترامب حزب العمال البريطاني برئاسة رئيس الوزراء كير ستارمر بالتدخل الأجنبي "الفاضح" في الانتخابات الرئاسية الأميركية، بعد أن سافر متطوعون من الحزب إلى الولايات المتحدة للمساعدة في حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وقدمت الحملة شكوى إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية في واشنطن، مطالبة بفتح تحقيق فوري فيما أسمته "مساهمات غير قانونية ظاهرة من قبل مواطنين أجانب قدمها حزب العمال في المملكة المتحدة وتم قبولها من قبل حملة هاريس للرئاسة".
استندت الشكوى إلى تقارير إعلامية ومنشور على منصة لينكد إن حذفته لاحقًا صوفيا باتيل، رئيسة العمليات في حزب العمال البريطاني، والتي كتبت أن "ما يقرب من 100" من موظفي الحزب الحاليين والسابقين سيسافرون إلى الولايات المتحدة في الأسابيع المقبلة للمساعدة في انتخاب هاريس، نائبة الرئيس الديمقراطية.
وقالت الرسالة المرفقة بالشكوى: "من يبحث عن تدخل أجنبي في انتخاباتنا لن يحتاج للبحث أبعد من هذا المنشور على لينكد إن". وأضافت: "التدخل يحدث على مرأى من الجميع."
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد نشرت تقريرا يفيد أن استراتيجيين تابعين لحزب العمال قدموا نصائح لهاريس بعد الفوز الساحق الذي حققوه في الانتخابات العامة في يوليو الماضي.
قال ستارمر للصحفيين، أثناء سفره على متن رحلة جوية إلى ساموا، إنه لا يتوقع أن تؤثر الشكوى على العلاقات مع ترامب في حال فوزه في الانتخابات في 5 نوفمبر، مضيفًا "هذا ما قاموا به في الانتخابات السابقة، وهذا ما يقومون به في هذه الانتخابات، وهو أمر بسيط للغاية".
وقال: "إنهم يفعلون ذلك في أوقات فراغهم، إنهم يعملون كمتطوعين، وأعتقد أنهم يقيمون مع متطوعين آخرين هناك".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة