انتخابات
.
يشير تقرير نشرته صحيفة فاينانشال تايمز أن الإعلانات السياسية المكثفة في الولايات المتحدة تستهدف الولايات المتأرجحة بشكل خاص في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث تتدفق الإعلانات بكثافة في 7 ولايات رئيسية، وهي أريزونا، وجورجيا، وميشيغان، ونيفادا، وكارولينا الشمالية، وبنسلفانيا، وويسكونسن.
تتميز هذه الحملات باستخدام إعلانات على جميع أنواع وسائل الإعلام، بما في ذلك اللوحات الإعلانية، والرسائل النصية، والإعلانات الرقمية على منصات التواصل الاجتماعي.
إعلانات المرشح الجمهوري دونالد ترامب (Getty Images)
يشير تقرير فاينانشال تايمز أن فريق حملة كامالا هاريس أنفق أكثر من 1.1 مليار دولار على الإعلانات، بينما أنفقت حملة ترامب أقل من ذلك بحوالي 602 مليون دولار، مع تخصيص أكبر حصة من هذه الأموال لولاية بنسلفانيا بقيمة 373.5 مليون دولار.
صحيفة واشنطن بوست تفيد أنه خلال شهر سبتمبر، أنفقت حملة هاريس والمجموعات الداعمة لها ما يقرب من 73 مليون دولار على نحو 73 ألف إعلان تلفزيوني لدعم ترشحها للرئاسة، مقارنة بحوالي 45 مليون دولار على أكثر من 52 ألف إعلان تلفزيوني لحملة ترامب والمجموعات الداعمة له.
إعلانات المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس (Getty Images)
وبحسب الصحيفة، كان الفارق في الإنفاق أكبر بالنسبة للإعلانات الرقمية حيث أنفقت المجموعات الداعمة لهاريس 40.1 مليون دولار على منصات ميتا وغوغل، مقارنة بـ7.9 ملايين دولار أنفقتها المجموعات الداعمة لترامب.
وتتجه حملة هاريس نحو الانفاق على صفحات في الفيسبوك، مثل The Daily Scroll، التي تروج لمقالات إخبارية إيجابية عنها، وبلغ الانفاق على هذه المنصة وحدها أكثر من 10 مليون دولار، وفقا لمتتبع الانفاق عن الإعلانات التابع لصحيفة فاينانشال تايمز.
تُركز الإعلانات من طرف حملة هاريس على خلفيتها المهنية ودفاعها عن حقوق الإنجاب، في حين تركز إعلانات ترامب على انتقاد سياسات الديمقراطيين الاقتصادية وتكاليف المعيشة المرتفعة.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة