انتخابات
.
تجوب المرشحة الديموقراطية لانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس الاثنين ولاية ميشيغن فيما توجه منافسها دونالد ترامب إلى جورجيا، الولاية المتأرجحة أيضا والحاسمة في هذا السباق الرئاسي المحموم.
قبل أسبوع فقط من انتخابات 5 نوفمبر، أدلى أكثر من 41 مليون أميركي بأصواتهم ضمن التصويت المبكر وانضم إليهم الاثنين الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن الذي أدلى بصوته في مسقط رأسه ويلمينغتون بولاية ديلاوير.
ولكن الصفة الأبرز الذي تثير الجدل مؤخرا هي التصريحات العنصرية التي تتهم حملة هاريس منافسها باستخدمها، ومؤخرا استهجنت الطبقة السياسية ما حصل خلال تجمع انتخابي لترامب الأحد في قاعة "ماديسون غاردن سكوير" الشهيرة في نيويورك حين وصف أحد المتحدثين بورتوريكو التي تعد غالبية من المتحدرين من أميركا اللاتينية بأنها "جزيرة عائمة من القمامة".
دخلت حملة ترامب على الخط لمحاولة الحد من الأضرار مؤكدة أن هذا "لا يعكس آراء الرئيس ترامب".
من جهتها وصفت هاريس (60 عاما) ترامب في مقابلة مع شبكة "سي بي اس نيوز" بأنه "غير مستقر ويفتقد للاتزان بشكل متزايد". وحضته على الخضوع لاختبار القدرات المعرفية قائلة إنها "ستخضع للاختبار نفسه".
"فرحة خالصة"، هكذا وصف ستيفن ميلر كبير مستشاري ترامب لشؤون الهجرة الحدث، على منصة اكس. لكن القسم الكبير من الحفل الذي شبهه الديموقراطيون بتجمع شهير للأميركيين الفاشيين في المكان نفسه في 1939- لم تعمه الفرحة.
فقد هاجم ترامب "العدو من الداخل" والذي وصفه بأنه "مجموعة غامضة" تضم قيادة الحزب الديموقراطي.
وأطلق حلفاؤه خطابا حادا كان عنصريا في بعض الأحيان للاستهزاء من هاريس جنسيا والسخرية من وسائل منع الحمل لدى المتحدرين من أصول لاتينية والسخرية من اليهود والفلسطينيين، ومن رجل أسود بالإشارة إلى البطيخ، وهي صورة نمطية عنصرية متجذرة في الولايات المتحدة.
وكتبت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" على صفحتها الأولى "تجمع عنصري".
جاء الجدل حول نكتة الكوميدي الفظة في الوقت الذي أيد فيه مغني الراب البورتوريكي باد باني هاريس.
لا يمكن للمقيمين في بورتوريكو، الجزيرة التابعة للولايات المتحدة في الكاريبي، التصويت في الانتخابات الرئاسية لكن أولئك المقيمين داخل الولايات المتحدة نفسها، بما يشمل حوالى 450 ألف بورتوريكي في بنسلفانيا، يمكنهم ذلك.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة