ما السر وراء غياب إيفانكا ترامب عن حملة والدها الانتخابية؟

مع دخول والدها سباقه الثالث نحو البيت الأبيض، أعلنت إيفانكا عن اختيارها الابتعاد عن الساحة السياسية والتركيز على حياتها العائلية، مشيرة إلى الآثار العاطفية التي قد يتسبب فيه غيابها عن أطفالها.

وأشارت بشكل أكثر تحديدًا إلى أن السياسة "رياضة دموية" و"لا يمكنك الخوض فيها بشكل سطحي". وأكدت في تصريحها على حبها ودعمها المستمر لوالدها، إلا أنها ترغب في ممارسة هذا الدعم خارج الأجواء السياسية.

من جهته، أوضح زوجها جاريد كوشنر أن قرار الانسحاب كان نهائيًا، وأن الأسرة ليست معنية حاليًا بتغيير أولوياتها بناءً على نتائج الانتخابات المقبلة، مضيفًا أن حياتهم ستستمر كما هي بغض النظر عن نتيجة الانتخابات.

خلال فترة ابتعادها عن السياسة، ظهرت إيفانكا على الساحة الاجتماعية كواحدة من الشخصيات البارزة. فقد شوهدت في العديد من المناسبات العامة، منها:

• عيد ميلاد كيم كارداشيان في بيفرلي هيلز، كاليفورنيا
• فعالية آرت بازل في ميامي بيتش في ديسمبر
• احتفال عيد ميلاد ستيف بيزوس الـ 60 في لوس أنجلوس في يناير
• حفل زفاف عائلة أمباني الفاخر في الهند خلال الصيف
• حفلة المصممة جيرالدين غايو-أرنولت، زوجة ألكسندر أرنولت، وريث إمبراطورية LVMH، في سبتمبر.

يؤكد أصدقاء إيفانكا أنها في هذه الأيام أقل اهتمامًا بالظهور وأكثر تركيزًا على جودة الحياة لها ولأطفالها: أرابيلا، 13 عامًا؛ جوزيف، 11 عامًا؛ وثيودور، 8 سنوات، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.

يدرس الأطفال في مدرسة يهودية خاصة بالقرب من منزلهم، وتقوم الأسرة بالسير إلى الكنيس لأداء الصلوات يوم السبت.

وكانت إيفانكا قد اعتنقت الديانة اليهودية قبل زواجها من جاريد كوشنر عام 2009.