الإمارات تدشن برنامجها لطاقة الرياح.. و23 ألف "بيت أخضر"

قالت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، إن "المشروع يمتد عبر أربعة مواقع هي جزيرة صير بني ياس، وجزيرة دلما، ومنطقة السلع في أبوظبي، والحلاة في الفجيرة".

١٠٣.٥ ميجاوات سينتجها المشروع حسبما قال محمد عبد القادر الرمحي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لإدارة الهيدروجين الأخضر في شركة مصدر. ويسهم ذلك في تفادي انبعاث 120 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويا، أي ما يعادل إزاحة 26 ألف سيارة من الطرق.

وأضاف الرمحي "المشروع سينتج الإلكترون الأخضر مباشرة إلى شبكة الكهرباء، لذلك سيكون جزءا من مخطط الشبكة الوطنية، وهذا جزء من رؤية الإمارات وقيادتها باعتبارها من رواد التنمية المستدامة وانتقال الطاقة للوصول إلى صفر انبعاثات بحلول عام 2050، وكذلك القيام بجميع الإجراءات التي تساعدنا على إزالة الكربون.

وبشراكة مع شركتي باور تشاينا وجولد ويند إنترناشونال، تستخدم توربينات الرياح في مصدر تقنية جديدة لالتقاط سرعات الرياح المنخفضة على نطاق المرافق، واعتماد التطورات في علوم المواد والديناميكا الهوائية لجعل طاقة الرياح ممكنة في البلاد المعروفة بطقسها الحار الرطب.

ويتماشى مشروع الرياح مع جهود الإمارات للوصول إلى صفر انبعاثات بحلول عام 2050، مع استعدادها لاستضافة قمة كوب 28 المقرر عقدها في دبي بين 30 نوفمبر تشرين الثاني و12 ديسمبر كانون الأول.