ترفيه
.
أعلنت إدارة جوائز إيمي، للأعمال التليفزيونية، تأجيل الحفل حتى يناير من العام المقبل، نظرا لإضراب ممثلي وكتّاب هوليوود، الذين يصفون الأجور التي يتلقونها مقابل عملهم بأنها "مهينة".
وتم إعلام البائعين مساء الخميس تأجيل الحدث السنوي الكبير، حسب ما ذكرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز.
وتعتبر جوائز الإيمي، المعادل التليفزيوني لحفل الأوسكار، وتعتمد بشكل أساسي على مشاركة نجوم التلفزيون والسينما لجذب جمهور المشاهدين، ومن دون حضور الممثلين، من غير المرجح أن يتمكن الحدث من تحقيق نجاح كبير.
وتتضمن العواقب السلبية للاضراب حقيقة أن الممثلين لن يتمكنوا من المشاركة في أي إنتاجات تلفزيونية أو سينمائية، ما يؤدي إلى توقف الإنتاج الهوليوودي بشكل عام، وما قد يتجاوز قيمته ٣ مليارات دولار من خسائر اقتصادية.
وأشارت لوس أنجلوس تايمز إلى أن الإضراب هذا العام سيكون "أكثر تكلفة بكثير" من الإضراب الذي وقع في عام ٢٠٠٧، حيث خسرت هوليوود حينها مبلغا قدره ٢.١ مليار دولار. وأدى إضراب الكتّاب في الماضي إلى توقف العديد من البرامج التلفزيونية في أميركا، إذ تمكن خط الاحتجاجات بشكل كبير من إحداث تأثير في تعطيل أنشطة الإنتاج.
وسيؤثر سحب مشاركة الممثلين الأمريكيين بشكل كبير على الإنتاجات النهائية، سواء في الولايات المتحدة نفسها أو في أوروبا أو في أي مكان آخر، وحتى البرامج المقدمة بالشراكة مع ديزني بلس ستتأثر بالإضراب.
تتزايد التحديات بالنسبة لصناعة الأفلام ذات الميزانية المنخفضة والمستقلة، حيث تتطلب منهم طلب إعفاءات من نقابة Sag-Aftra لتمكينهم من مواصلة العمل وإكمال إنتاجاتهم.
كما أن مهرجان لوكارنو السينمائي في سويسرا، سيتأثر بسبب الإضراب في دورته الـ٧٦.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة