ترفيه
.
يصعدن على المسرح يغنين بالكورية لكنهن لسن بكوريات، إنهن عضوات فرقة "بلاك سوان" لموسيقى الكي بوب.
إن في الأميركية، وغابي البرازيلية، وسريا الهندية، وفاتو المولودة في السنغال، والمقيمة في بلجيكا جميعهن يأملن في اقتحام الصناعة العالمية وسط منافسة قوية يسعين من خلالها إلى إقناع المتشككين في إمكانية نجاحهن.
بالنسبة لفاتو فإن افتقار الفتيات إلى الارتباط بالتراث الكوري لا يهم كثيرا، وتشير في حوار مع شبكة CNN إلى أنهن يتحدثن الكورية وهو ما يعني أن ما يقدمنه "كي بوب".
كان قبول فتيات بلاك سوان في شركة DR MUSIC الكورية الجنوبية انجازا في حد ذاته، ليبدأن رحلة شاقة من خلال التدريب فكن يتلقين دروسا مكثفة في اللغة الكورية التي تعد واحدة من أصعب اللغات بالنسبة للأجانب بالإضافة إلى تدريبات لا نهاية لها في الغناء والرقص وموسيقى الراب وغيرها.
تشير فاتو إلى صعوبة الأمر بالقول إن المدربين يتوقعون منك القيام بما يطلبونه منك حتى لو كان مؤلما أو يكسر جسدك، "إذا طلبوا منك البقاء في هذا الوضع، عليك أن تبقى كذلك"، بحسب سي إن إن.
تمزج فتيات بلاك سوان في أغنياتهن بين اللغة الكورية والإنجليزية وبعض الأحيان الإنجليزية، بل يصورن أغانيهن في مناطق مختلفة حول العالم، فأغنيتهم "كارما" صورت في مسقط رأس عضو الفريق "سريا" القادمة من مدينة أوديشا الهندية، وقد ارتدين أزيائها التقليدية متجولات بين معابدها المختلفة.
رغم التشكك والانتقادات فإن عضوات بلاك سوان يرين أن معظم الانتقادات تأتي من متابعين غير كوريين، في حين كان المشجعون والفنانون الكوريون داعمين إلى حد كبير.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة