ترفيه
.
أنهت منصة "نتفليكس" رسمياً خدمة تأجير أفلام الفيديو على أقراص الفيديو الرقمية "دي في دي" عبر البريد في الولايات المتحدة، الجمعة، وهي الخدمة التي كانت أساس انطلاقها في العام 1998، قبل التطوّر الثوري المتمثل في اعتمادها البث التدفقي.
أوضحت المجموعة التي تتخذ من لوس غاتوس بولاية كاليفورنيا مقراً عبر موقعها الإلكتروني: "في عام 1998، أوصلنا أول قرص دي في دي، وهذا الصباح أرسلنا آخر قرص".
ووصفت "نتفليكس" خطوتها بأنها "نهاية حقبة"، لكنّها أشارت إلى أن أقراص "دي في دي" أتاحت لها "إرساء الأسس لما جاء لاحقاً".
وكان مشتركو نتفليكس يتلقون ما يطلبونه من أقراص "دي في دي" بواسطة البريد، ثم يعيدونها بالبريد بعد أن يشاهدوها، من دون رسوم بريدية.
وبالإضافة إلى تسلّم الفيلم مباشرة في المنزل، كانت إحدى النقاط المبتكرة في صيغة "نتفليكس " والتي كانت تميّزها عن متاجر تأجير أشرطة الفيديو المادية، تكمن في أنها لم تكن تحدد أي مهلة قصوى لإعادة القرص ولا كانت تفرض أي غرامات تأخير.
أحد أقراص الفيديو التي كانت نتفليكس تؤجرها. المصدر: أ ب
ووصل عدد المشتركين في هذه الخدمة في ذروتها عام 2010 إلى نحو 20 مليوناً، لكنّ غالبية وقتها كانوا بدأوا يفضّلون مشاهدة الأفلام عبر البث التدفقيّ بدلاً من أقراص "دي في دي".
وكانت المجموعة أطلقت عام 2007 منصة البث التدفقي التي أصبحت الركيز الرئيسية لعملها ومكّنتها من التكيف مع التراجع التدريجي للطلب على أقراص "دي في دي".
مسلسل فريندز الشهير كان يتم تأجيره عن طريق نتفليكس. المصدر: أ ب
وعندما أعلنت "نتفليكس" في أبريل الفائت عزمها على إنهاء خدمة تأجير أقراص الفيديو الرقمية، أفادت بأن عدد أقراص الفيديو التي أوصلتها إلى زبائنها منذ انطلاقها تجاوز خمسة مليارات.
وأشارت إلى أن الفيلم الذي استؤجر أكبر عدد من المرات خلال ربع قرن هو "اذي بلايند سايد"(2010) للمخرج جون لي هانكوك، من بطولة الممثلة الأميركية ساندرا بولوك.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة