المؤثرة الافتراضية، ليل ميكيلا، حصلت على رعاية من شانيل، وتعاونت مع عارضة الأزياء بيلا حديد، وتظهر على أغلفة المجلات. وقعت هذا العام، عقدا مع وكالة المواهب CAA، وتجني نحو 15 مليون دولار سنويا.

تبلغ ميكيلا من العمر 19 عاما، وعمرها ثابت، لا يزيد ولا ينقص، وتمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولديها أكثر من 3 ملايين متابع على إنستغرام و3.5 ملايين متابع على تيك توك.

اشتهرت ليل ميكيلا بظهورها في حملات إعلانية لعلامات تجارية عالمية مثل سامسونغ ونايك، كما أنها الوجه الإعلاني لعلامات تجارية فاخرة مثل برادا وديور وبربري وكالفن كلاين.

نجاح شخصيات المؤثرين الرقمية، مثل ريماكس وباكستا، ألهم أصحاب رأس المال للاستثمار في الشركات الناشئة التي تطور تقنية إنشاء شخصيات افتراضية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. ووفقا للمدير العام للمعسكر التدريبي للشركات الناشئة في Betaworks، دانيكا لاشوك، فإن مستقبل المؤثرين هو "شخصيات رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي".

لكن ميكيلا معروفة بآرائها الصريحة حول القضايا الاجتماعية، مثل العنصرية والتمييز الجنسي.

وتم الإشادة بميكيلا لقدرتها على التواصل مع معجبيها على المستوى الشخصي، واستخدامها لمنصتها لتعزيز "التغيير الاجتماعي".

ونتيجة لذلك، تستثمر الشركات بالمليارات في المؤثرين الافتراضيين لأنها تحقق إيرادات سريعة، وتعمل على مدار الساعة، ولديها ردود جاهزة.

يشير موقع Travers of VirtualHumans.org إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي كانت دائما مزيفة إلى حدّ ما. ونمت منصات التواصل الاجتماعي القائمة على الاحتفال بالإيديولوجيات الخيالية للحياة لتخلق بيئة الآن جاهزة لشخصيات خيالية للتدخل والنجاح.