خلال عرض أزياء دار Lanvin للأزياء هذا العام، ظهر على المسرح عارضات أزياء تتراوح أعمارهن بين 50 و70 عاما، وقد أشاد النقاد بالعرض لكونه احتفالا بالجمال الطبيعي للمرأة في جميع الأعمار.

الأمر لم يتوقف على ساحة العرض فقط، بل ظهرت النساء الأكبر سنا في حملات إعلانية بينما في السابق، عادة ما كانت النساء الأكبر تغيب عن تلك الحملات، إلا أن العلامات التجارية بدأت في الاعتراف بالقوة الشرائية للنساء الأكبر سنا.

أحد الأمثلة على موجة التغيير الجديدة هو استخدام كلمة "pro-ageing" أو بالعربية قبول التقدم في العمر، من قبل العلامات التجارية لمنتجات التجميل مثل Studio 10، وTropic Skincare، وClarins، وLook Fabulous Forever لفترة من الوقت.

لكن صحيفة الغارديان البريطانية تصف الجدل المتجدد حول شكل المرأة بأنه "ممل"، خاصة وأنه عادة ما يُناقش على نحو "سطحي" ولا يتناول الأسباب الجذرية للضغط الذي تواجهه النساء للحفاظ على مظهرهن.

ظهر الاتجاه نحو الاعتماد على عارضات الأزياء الأكبر سنا في أوروبا؛ أو لندن بالتحديد حيث ظهرت ستيلا تينانت البالغة من العمر 48 عاما مع علامة بربري، بينما ظهرت غينيفير فان سينوس البالغة من العمر 41 عاما مع إيرديم.

أما في باريس باريس، شاركت كلوي سيفيني 44 عاما وماري صوفي ويلسون 54 عاما وكيرستن أوين 48 عاما في عرض سيمون روشا.

وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح من الشائع أن تنشر النساء وبينهم مشاهير صورا لأنفسهن وهن يتقدمن في العمر بشكل طبيعي، ما يلهم الأجيال الجديدة بقضاء وقتا في حب الذات والعناية الشخصية.