يمكن أن تكون المييمز وسيلة فعالة لنقل المعلومات بسرعة وبشكل يسهل فهمه. يمكن أن تسلط الضوء على النقاط الرئيسية والإحصائيات أو الأحداث المتعلقة بالصراع، وربما تصل إلى جمهور أوسع من وسائل الإعلام التقليدية.

أتت هذه المييم رداً على نشر أحدهم لخبر بشأن انخفاض الشيكل، الذي هبط، يوم الإثنين، إلى أدنى مستوى منذ 8 أعوام تقريبا، مقابل الدولار الأميركي مع تصاعد حدة الصراع في الشرق الأوسط. شملت الخبر الأصلي انخفاضا في بورصة مصر أيضاً التي هبطت ٦.٥ ٪.

يمكن أن تجذب المييمز الانتباه إلى قضايا هامة أو أحداث متعلقة بالصراع. ويمكن أن تساعد في إيصال معلومات للناس حول الوضع، وسياقه التاريخي، والعواقب المحتملة.

تشمل بعد المييمز لقطات من أخبار منشورة حول العالم مع فيديوهات من مسرحيات أو أفلام مشهورة لتعبر عن مشاعر المستخدمين عند رؤية تلك الأخبار. كردة الفعل هذه المستوحاة من "مسرح مصر"، عند رؤية خبر مقتل ٤ من أفراد القوات الخاصة الإسرائيلية.

غالباً ما تستخدم المييمز بسخرية. ومن الممكن استخدامها لانتقاد الأفعال أو السياسات للأطراف المختلفة المشاركة في الصراع، لتصبح وسيلة للناس للتعبير عن آرائهم واستيائهم.

ينشر هذا الشاب الفلسطيني مقطعا لنفسه وهو يبحث عن سيارة أجرة للتوجه إلى منطقة سديروت مقابل مبلغ زهيد، ٥ شيكل أو أقل من دولار ونصف.

سديروت مستوطنة في المنطقة الجنوبية بإسرائيل، شمال قطاع غزة، أصبحت محورا مهما للمعركة بين المسلحين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية. وأعلنت حركة حماس عن قصف مستوطنة سديروت بـ100 صاروخ، ردا على استهداف الجيش الإسرائيلي لمنازل مدنيين في قطاع غزة، يوم الأحد.

يمكن أن تعزز المييمز الشعور بالتضامن والانتماء بين أولئك الذين يشتركون في وجهات نظر مماثلة أو يعيشون تجارب مشابهة بخصوص الصراع، لتساعد الناس على الشعور بالتواصل، حتى عندما يكونون بعيدين مكانياً.

تعتبر المغنية اللبنانية هيفاء وهبي أحد أشهر الوجوه في المييمز المتداولة بين الجيل الجديد، وذلك لأنها لا تزال تعتبر أيقونة للعديد من الشباب. في هذه المييم، تم استعمال صورة قديمة لهيفاء وتزيينها برموز مختلفة منها الكوفية والعلم الفلسطيني لتمثل شكل العديد من الشباب العربي المساند للجانب الفلسطيني من القضية.

من الممكن أن تكون الحروب مرهقة عاطفياً ومجهدة لأولئك المتأثرين بشكل مباشر أو غير مباشر. بالتالي، توفر بعض المييمز الفكاهية أو الخفيفة الظل لحظة تسلية من جدية الوضع.

91.4% من الأطفال في غزة يعانون من شكل من أشكال الصدمات المرتبطة بالنزاع، كما نشر تقرير للمركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في ٢٠٢١. ولكن في هذا المييم، يتم التعامل مع الصدمة كنوع من أنواع الإغاثة العاطفية، فبينما يبدو أن هذا الطفل يبكي، ليس من الخوف، ولكن لأنه لم "يحصل" على أسير. تظهر الأبحاث أن "الدارك كوميدي"، أو الفكاهة السوداء، تمكن الفرد من تقييم الموقف من خلال إعادة التقييم وتحويل الظروف المهددة إلى شيء أسهل في إدارته.

يمكن أن تكون المييمز وسيلة للنشاط السياسي، حيث يمكنها تحريك الناس لاتخاذ إجراءات أو دعم قضية معينة متعلقة بالصراع. وتكون وسيلة للدعوة للتحرك أو الدعم افتراضيا.

غالباً ما تعكس المييمز قيم ومعتقدات ومواقف الثقافة. خلال فترات الصراع، ووسيلة للثقافة وللتعبير عن هويتها الجماعية ورد فعلها تجاه الوضع.

يمثل هذا المييم المشاعر المشتركة بين شعبي فلسطين ومصر، وذلك يعود للتواريخ المتقاربة بين حرب أكتوبر التي شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل في السادس من أكتوبر عام 1973، والتي أصبحت هذه الحرب تليها بيوم واحد من حيث التواريخ.

لن تنتهي النكت، فهناك من يعرض الأسرى للبيع على أمازون، ومن يطالب بالحصول على أسير لأن "بيت خالته عنده ٢ وهم عندهم واحد بس".