طيار خارج الخدمة كاد أن يتسبب في كارثة

جرى تحويل الطائرة التي كانت تقل 80 راكباً، إلى بورتلاند بولاية أوريغون حيث هبطت بسلام.

وبحسب "ألاسكا ايرلاينز"، أبلغ طيارو شركة "هورايزون إير" عن "تهديد حقيقي للسلامة يتعلق بطيار من خطوط ألاسكا الجوية خارج الخدمة يسافر جالساً في مقعد القفز في قمرة القيادة".

وقالت الشركة إن "راكب مقعد القفز حاول عبثا تعطيل عمل المحركات".

وأضافت "استجاب طيار هورايزون إير ومساعده بسرعة، ولم يفقد المحرك قوته، وقام الطاقم بتأمين الطائرة من دون وقوع أي حادث".

وجاء في إشعار إدارة الطيران الفيدرالية: "تمكن الطاقم من السيطرة على المشتبه به وتم إخراجه من قمرة القيادة". وقالت ألاسكا إن المحركات لم يتم تعطيلها مطلقًا.

وطالب أحد مستخدمي إكس بسجنه مدى الحياة لإثارة حالة فزع لدى المسافرين.

ألقي القبض على جوزيف ديفيد إيمرسون يوم الأحد في بورتلاند، وتم حبسه بتهمة الشروع في القتل و83 تهمة تعريض شخص آخر للخطر بشكل متهور، وتهمة تعريض طائرة للخطر، وفقًا لمكتب المدعي العام المحلي. ويجري التحقيق حالياً في وقائع الحادثة.

وقال متحدث باسم المدعي العام بالمقاطعة إنه من المتوقع تقديم اتهامات رسمية ضد إيمرسون (44 عامًا) يوم الثلاثاء في محكمة مقاطعة مولتنوماه في بورتلاند، حيث كان من المقرر أن يمثل أمام المحكمة بعد الظهر ويقدم التماسًا.

أظهرت قاعدة بيانات الطيارين التابعة لإدارة الطيران الفيدرالية (FAA) أن إيمرسون مدرج كطيار معتمد حصل على تصريح طبي الشهر الماضي. وقال طياران أمريكيان لرويترز إنه من المتوقع أن يبلغ الطيارون بأنفسهم عن أي حالات تتعلق بالصحة العقلية.

وقالت رابطة طياري الخطوط الجوية (ALPA)، وهي أكبر نقابة للطيارين في العالم، والتي تمثل الطيارين في ألاسكا، في بيان لها إن "مهنة شركة الطيران في أمريكا الشمالية هي واحدة من أكثر المهن التي تخضع للتدقيق والتدقيق".

وقال آدم سيلفرثورن، رئيس NRI Flying Club ومقره كاليفورنيا، إن الحادث كان متناقضًا مع رجل العائلة الحنون الذي كان يعرفه منذ عدة سنوات. وقال سيلفرثورن عبر الهاتف لرويترز: "القول بأن الأمر كان خارج نطاق الشخصية سيكون بمثابة استخفاف كبير".

عادة ما تسمح شركات طيران عدة للطيارين خارج الخدمة بالسفر جالسين في مقعد القفز في قمرة القيادة، وهو مقعد يقع خلف الطيارين مباشرة.