ترفيه‎

مركز تونسي لعلاج السلاحف البحرية

نشر

.

AFP

تثبّت مجموعة ناشطين بيئيين جهاز تعقب بالأقمار الاصطناعية على قوقعة السلحفاة "روز"، قبل إطلاقها في مياه المتوسط، بعد أن أمضت شهرا داخل مركز تونسي فريد من نوعه في منطقة المغرب العربي، حيث يواجه هذا النوع مخاطر مرتبطة بالصياد الجائر والتلوث وتغير المناخ.

علقت "روز" البالغة نحو ٢٠ عاما، في شباك أحد الصيادين قبل أكثر من شهر، ونُقلت إلى مركز "الإسعافات الأولية للسلاحف البحرية" في جامعة العلوم بمحافظة صفاقس (وسط شرق)، وهو أحد مركزين وحيدين في شمال إفريقيا (مع آخر في مدينة المنستير في شرق تونس)، متخصصين في المحافظة على السلاحف من فصيلة "كاريتا كاريتا" ذات الرأس الضخم في البحر الأبيض المتوسط.

بالإضافة إلى رعاية السلاحف المصابة التي يمكنها البقاء في الموقع لشهر أو أكثر، مثل "روز"، يتابع المركز المنضوي ضمن برنامج "لايف ميد تورتلز" الممول من الاتحاد الأوروبي، حركات هجرتها، ويسعى جاهداً إلى رفع مستوى الوعي بين السكان المحليين في خليج قابس (جنوب شرق)، الذين يعتمدون على صيد الأسماك.

إطلاق 3 سلاحف على سواحل صفاقس وسط شرق تونس، بعد إنقاذها. وكالة فرانس برس

فهل إنقاذ السلاحف أمر مهم؟ وما الذي يقوم به المركز لحمايتهم؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة