كل ما نعرفه عن حرب ويجز ووائل غنيم على مسرح إكس

منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، كان ويجز من بين الفنانين العرب الداعمين للفلسطينيين من خلال حفلاته. ولكن هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها مواقفه السياسية.

في العام 2022 رفع ويجز "25 عاما"، علم فلسطين خلال حفل أقيم في العاصمة الفرنسية باريس. ونشر "الرابر المصري" صورة له مرتديا العلم، وكتب على الصورة التي نشرها في حسابه على إنستغرام: "لم أتخيل أني سأرى جمهورا مثل هذا في باريس. سعيد بكم وغير قادر أن أنتظر المرة القادمة".

وأثار مقطع يظهر فيه ويجز وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية، إعجاب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين رفع العلم الفلسطيني في باريس بمثابة "انتصار للقضية".

لم يكن هذا الحفل الوحيد الذي رفع فيه ويجز العلم الفلسطيني، فأعاد رفعه في حفله في كندا هذا العام.

أما في 2022، فأصدر أغنية بعودة يا بلادي "بعودة يا بلادي"، تضامنا مع الشعب الفلسطيني. وكانت جزءا من الـsoundtrack لفيلم "كباتن الزعتري" الذي يدور حول صديقين يعيشان في مخيم الزعتري للاجئين الفلسطينيين في الأردن. وحققت الأغنية مليون مشاهدة خلال أول ٢٤ ساعة من طرحها على يوتيوب، وأعلن ويجز وقتها التبرع بأرباحها إلى مخيم الزعتري للاجئين.

إذا لم تكن من محبي الراب المصري، فقد لا تعرف من هو ويجز. إليك مختصرا عن حياته في ٤ نقاط:

• اسمه الحقيقي أحمد علي، ويُعرف باسمه الفني ويجز.

• حقق نجوميته في مصر والوطن العربي بعد إطلاقه لأغنية "دورك جاي" في مارس 2020، ولاقت الأغنية نجاحا مبهرا في وقت قصير للغاية، إذ تجاوز عدد المشاهدات على يوتيوب 24 مليون مشاهدة في شهرين فقط.

• نشأ ويجز في حي الورديان الشعبي بمحافظة الإسكندرية الساحلية، وعمل في إحدى شركات الاتصالات، قبل الاستقالة منها ليركز على المجال الفني.

• ظهر ويجز هذا العام في فئة الفنانين الأكثر استماعا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على منصة سبوتيفاي.

في المقابل، اتخذ وائل غنيم مواقف سياسية أكثر شهرة بين أبناء الجيل مقارنة بمغني الراب.

وائل غنيم، من مواليد 23 ديسمبر 1980 في القاهرة، هو مهندس كمبيوتر معروف بدوره المحوري في تنظيم حملة على وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت في المظاهرات الحاشدة التي شهدتها مصر عام 2011. وأدت هذه الاحتجاجات في النهاية إلى استقالة الرئيس المصري الراحل حسني مبارك.

في 28 يناير 2011، ألقت الشرطة المصرية القبض على غنيم واحتجزته لمدة 11 يوما. ولفت اختفاؤه المفاجئ الاهتمام الدولي إلى دوره في تنظيم الاحتجاجات.

وصرح غنيم، على الرغم من ظهوره كرمز وقائد غير رسمي لحركة الشباب المؤيدة للديمقراطية في مصر، بأنه ليست لديه تطلعات ليصبح زعيما سياسيا أو يسعى للحصول على منصب حكومي في مصر.

الآن، بعد مرور أكثر من 12 عاما، يبث الناشط المصري آراءه عبر منصة إكس من منزله في الولايات المتحدة. ومنذ بداية الحرب، قرر التحدث عن حركة حماس والحرب المستمرة. وخلال هذه الفترة قام بعمل:

• بث مقاطع مصورة يوجه من خلالها شتائم لحركة حماس.

• الاعتذار لأهالي قطاع غزة.

• الهجوم على المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة، ساخرا منه، ومن لثامه، ومن علاقته بالحوثيين، وجماعة حزب الله اللبنانية.