ترفيه
عُلّق مزاد كان سيقام الشهر المقبل في نيويورك على مقتنيات شخصية لنيلسون مانديلا، بسبب معارضة حكومة جنوب إفريقيا، وفق ما أعلنت سلطات بريتوريا والجهة المنظمة للحدث الثلاثاء.
يظهر في كتيّب المزاد نحو ١٠٠ "قطعة ثمينة" كانت مملوكة للبطل السابق للنضال ضد الفصل العنصري، بما يشمل بطاقة هويته، بعضاً من قمصانه الملونة الشهيرة، ورسائل وهدايا تبادلها مانديلا مع باراك أوباما وبيل كلينتون.
وتُعرض وثيقة هوية مانديلا الأصلية، التي يرجع تاريخها إلى عام 1993، بسعر يبدأ بـ75 ألف دولار.
بينما كان من المقرر أن يقام المزاد في 22 فبراير في مركز لينكولن، قررت شركة "غيرنسيز" المنظمة للمزاد تعليقه.
وجرى الإعلان عن المزاد لأول مرة في عام 2021، قبل تعليقه حينها أيضاً. واتخذت وكالة موارد التراث في جنوب إفريقيا إجراءات قانونية بحجة أن المزاد يتضمن أشياء ذات أهمية تاريخية وثقافية.
وأخيراً أعطى قضاة جنوب إفريقيا الضوء الأخضر في ديسمبر، ولكن تم تقديم استئناف جديد لم يصدر القرار بشأنه بعد.
رحبت وكالة موارد التراث في جنوب إفريقيا بتعليق المزاد معتبرة أنه قرار "مسؤول ونبيه" سيسمح "بإتمام الإجراءات القانونية الجارية ويمنحنا الفرصة لمتابعة هدفنا المتمثل في الحفاظ على التراث الثقافي لأمتنا".
وأثار المزاد غضب حكومة جنوب إفريقيا التي عارضته.
وقالت وزيرة الثقافة زيزي كودوا الجمعة "نيلسون مانديلا جزء لا يتجزأ من تراث جنوب إفريقيا"، وعلى أعمال حياته أن تبقى في البلاد.
ابنة مانديلا، التي تساعد الشركة في تنظيم المزاد، سمحت به من أجل جمع الأموال لبناء حديقة تخليداً لذكرى الفائز بجائزة نوبل للسلام، بالقرب من قبره، في قرية طفولته كونو.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة