ترفيه
.
تخطط للذهاب إلى السينما هذا الويك إند ولا تعلم ماذا تشاهد.. أو تريد الاستمتاع بليلة من الـbinge watching مع أصدقائك ولا يوجد شيء جديد لمشاهدته.. فقرة اختيارات بلينكس الفنية هنا لمساعدتك.
هذه الفقرة تقدم إليك ترشيحات الأفلام والمسلسلات برعاية مراسلنا في هوليوود، رافي.
فما هي أبرز الأفلام لمشاهدتها، أو تجنبها، هذا الأسبوع؟ وما رأي رافي في الأعمال؟ وماذا عن المسلسلات؟
رافي يقول: "هذا أسوأ فيلم في تاريخ مارفل".
وبحسب التقييمات العالمية، حصل فيلم Madame Wen، وهو من بطولة سيدني سويني وداكوتا جونسن على 3.8 على IMDb. هذا غير تقييم Rotten Tomatoes بنسبة 13%. ويقول رافي إن النقاد والجماهير اجتمعوا على كرهه.
والفيلم لم يحصد الكثير من الإيرادات، إذ أثبت فشله في شباك التذاكر بمبيعات 60 مليون دولار. في المقابل، بلغت تكلفة إنتاجه 80 مليون دولار. ويعتقد رافي أن "مارفل تحولت لجمعية غير ربحية".
في الوضع الطبيعي، الفيلم يجب أن يحقق أكثر من 3 أضعاف ميزانية الإنتاج ليحقق ربحا. وعلى الرغم من كل هذه "الـred flags"، كما وصفها رافي، قرر مشاهدته ليخبركم بالمفيد.
"ياريتني لم أشاهده، لأنه يستحق كل الآراء السلبية. ومخيب لآمال كل محبي أفلام الـsuper heroes.. وبالإضافة، الفيلم يعتبر أطول فيلم في عالم سبايدر مان، أي ملل على مدار ساعتين تقريبا".
وإذا لم تكن تعلم شيئا عن الفيلم، فإن أحداثه تدور حول كاساندرا ويب، أو madame web، مسعفة في مدينة نيويورك بدأت تظهر عليها علامات الاستبصار. بعد أن أُجبرت على مواجهة الكشف عن ماضيها، يجب عليها حماية 3 شابات من خصم غامض يريد موتهن.
ولمن يحب قراءة الكتب الهزلية، فهذا الفيلم تدور أحداثه في عالم سبايدر مان، ويروي قصة البطلة قبل حصولها على القدرات قبل أن تمتلك القوة الخارقة أو إصابتها بالعمى والشلل.
أما في نقد الفيلم، يعتقد رافي أن:
باختصار، يقول رافي، "لا يوجد أي شيء حلو أو إيجابي في الفيلم"، حتى أداء الممثلين لم يكن مقنعا.
الفيلم من إخراج S.J. Clarkson، وهذه أول تجربة إخراج لها للشاشات الكبيرة، ويعتقد رافي أن هذه هي المشكلة.
مرت سنتان ونصف السنة على الجزء الأول من مسلسل مدرسة الروابي، وعلى الرغم من كل الجدل الذي يثيره المسلسل مع كل موسم، نجح هذه المرة في تصدير الدراما الأردنية إلى العالمية.
ويعتقد رافي أن نجاح المسلسل يتمثل في وجوده على منصة نتفلكس، وتوفره لأكثر من 190 دولة حول العالم، مع وجود ترجمة لأكثر من 32 لغة.
قبل أن يتوغل رافي في الحديث عن شخصيات المسلسل، تدور قصته، باختصار، عن هوس السوشيال ميديا وتأثيره على المراهقين. وأصبح عدد المتابعين والـlikes المعيار لتحديد مكانة الشخص، وعلى أساسهما تكون محبوبا من قبل أصدقائك أو لا.
والموسم الجديد من مدرسة الروابي للمخرجة تيما الشوملي، يجعلك تشعر وكأنك تشاهد حلقة من حلقات مسلسل نتفلكس Black Mirror أو بالتحديد حلقة "Nosedive" عن هوس التقييمات على السوشيال ميديا.
والشخصيات، بحسب رافي:
المخرجة الأردنية تيما الشوملي "أبدعت بالطريقة التي قدمت بها الشخصيات، من خلال التفاصيل الصغيرة التي فعلا أضافت الكثير". وبحسب رافي، وجود مخرجة أنثى ساهم بنقل تفاصيل حياة المراهقات بدقة كبيرة، بداية بإكسسواراتهن وملابسهن، إلى غرفهن الخاصة، وهذا الجزء الذي لفت انتباه رافي، لأن التصميم عبّر عن شخصية كل بنت من بنات مدرسة الروابي.
بوجه عام، المسلسل يستحق المشاهدة، وأداء الممثلات في المسلسل كان مقنعا، وهذه نقطة تُحسب للمخرجة، لأنها تقدم للدراما الأردنية والعربية ممثلات جديدات موهوبات في كل موسم.
العمل مكون من 6 حلقات، وبينما استمتع رافي بكل الحلقات، كان يتمنى لو كانوا 4 مُركّزين، دون جميع الإضافات.
وبالنسبة لرافي، الحلقة الأخيرة هي الأفضل، لأنها "احتوت على الأكشن والكثير من الرسائل الملهمة".
لم يُعجب رافي بتأثير الطابع الغربي الطاغي على المسلسل، ويعتقد أن طريقة تقديم الفكرة تشابه البيئة الغربية أكثر من العربية. ومن خبرة رافي الشخصية، وإقامته في الأردن سابقا، "عندما شاهدت المسلسل، شعرت بأنه مستورد ولم أرَ البيئة الأردنية".
من ناحية أخرى، اعتبر رافي وجود الأهل "سطحيا"، أي إذا تم حذف شخصيات الأهل، فلن يتغير أي شيء في أحداث المسلسل.
وبينما كانت الأغاني الجزء المفضل للجميع في الجزء الأول، يظن رافي أنها مبالغ فيها، "وكأنها موجودة لتخفي ضعف السيناريو في بعض الأماكن".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة