أين كيت ميدلتون؟

أعلن قصر كنسينغتون أن كيت ميدلتون خضعت "لجراحة في البطن مخطط لها" وأنها ستبقى في المستشفى "لمدة تتراوح بين 10 إلى 14 يوما قبل أن تعود إلى المنزل لمواصلة تعافيها".

وعلى الرغم من أن البيان الرسمي يقول إن الجراحة كانت مخططة، إلا أنه يستمر أيضا في القول إنها اضطرت إلى "تأجيل ارتباطاتها القادمة" وهو أمر اعتبره البعض غريبا لأنه "إذا كانت الجراحة مخططة، فلماذا يكون لديها ارتباطات مجدولة خلال فترة التعافي؟"

ويوضح البيان أيضا أنها لن تقوم بواجباتها العامة إلا بعد عيد الفصح، 31 مارس، أي ما يزيد قليلا عن 10 أسابيع بعد إجراء الجراحة.

تزامنا، أعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز سعى للعلاج من تضخم البروستاتا وسيذهب إلى المستشفى في نفس يوم الإعلان عن عملية ميدلتون. ومن المثير للاهتمام أنه تم الإعلان عن عمليتيهما في نفس اليوم، بفارق ساعات فقط.

ومن اللافت أيضا أنه بينما تم الإعلان عن جراحة كيت بعد إجرائها، تم الإعلان عن إجراء تشارلز قبل أسبوع من موعدها.

وفي اليوم التالي، تمت مشاهدة الأمير ويليام وهو متجه لزيارة زوجته، من بعدها تم الإعلان عن تغيير الأمير لجدول أعماله "لدعم زوجته" و"من المتوقع أن يؤجل ارتباطاته ليكون بجانب كيت ويدعم أسرتهما". وقال قصر كنسينغتون إنه لن يقدم تفاصيل أخرى عن تحسن حالة كيت إلا عند توفر "معلومات جديدة مهمة يمكن مشاركتها".

لأن القصر الملكي لم يوضح سبب العملية، قام العديد من مستخدمي إكس بخلق أسباب غير مؤكدة للعملية ولغياب كيت. ومن الروايات الأكثر تداولا:

• كيت حصلت على عملية BBL، أي Brazilian Butt Lift، أو عملية "شد المؤخرة البرازيلية"
• كيت في غيبوبة مستحدثة بسبب تعقيدات في العملية
• كيت خضعت لعملية تجميل وفشلت
• كيت تريد الطلاق من الأمير ويليام
• كيت ميتة
• كيت تتبع طريق الأميرة ديانا
• كيت انضمت إلى داعش
• الأمير ويليام يخوض علاقة غير شرعية

وينسب البعض هذه النظريات إلى الصحفية الإسبانية كونشا كاليخا، التي أثارت أزمة عندما أشارت إلى أن حالة كيت كانت أكثر خطورة مما تم الاعتراف به علنا. وادعت كاليخا في برنامجها التلفزيوني أن لديها معلومات داخلية تشير إلى أن كيت كانت في خطر شديد، مما استلزم وضعها في غيبوبة طبية بسبب مضاعفات ما بعد الجراحة.

ولكن نفى القصر الملكي هذه الإدعاءات لمجلة نيوزويك، وتم وصفها بالـ"سخيفة".

أعلن قصر كنسينغتون أن كيت "عادت إلى منزلها في وندسور لمواصلة تعافيها من الجراحة" وأنها "تحرز تقدما جيدا" في 29 يناير، ولكن لا توجد لها أي صور وهي تخرج من المستشفى.

ولكن شكك أحد المغردين على إكس من تصريح القصر، نظرا لتاريخ الدوقة في الظهور العلني السريع بعد الولادة، وقال: "هل تخبرني أن كيت ميدلتون - نفس المرأة التي وقفت خارج المستشفى كعارضة أزياء بعد ساعات فقط من الولادة - تحتاج فجأة إلى أشهر من التعافي قبل أن تظهر وجهها؟ والصحافة البريطانية الآن تحترم الخصوصية بطريقة سحرية؟ "هذا يبدو … شريرا".

وبينما طلب القصر من الصحافة والجميع احترام خصوصية ميدلتون، تم نشر في الوقت نفسه كل تفاصيل تشخيص الملك تشارلز بالسرطان. وفي أحد التصريحات، يقال إن تشارلز اختار مشاركة تشخيصه "لمنع التكهنات"، بينما اختارت العائلة الملكية ألا تشارك أي معلومات عن كيت.

في السابع من فبراير، عاد الأمير ويليام إلى مهامه الرسمية في أول مشاركة له منذ خروج كيت من المستشفى. وفي الـ١٨ من الشهر، شوهد الأمير وهو يحضر حفل توزيع جوائز البافتا.

ولكن عودة ويليام لا تأتي دون المشاكل، فأعاد ظهوره دون كيت تكهنات بخصوص خيانته للأميرة كيت مع روز هانبري.

وظهرت هذه الشائعات لأول مرة في ٢٠١٩، ودفعت الزوجين الملكيين إلى إبعاد نفسيهما عن هانبري. وحضرت هانبري حفل زفافهما في عام 2011. وعلى الرغم من الفضيحة المزعومة، ظهرت في حفل تأبين الأمير فيليب عام 2021.