إعلان "عنصري" ضد السوريين في لبنان؟

انتشر في لبنان دعايات إعلانية منذ الأسبوع الماضي، وترافق ذلك مع إطلاق ما يشبه حملة برعاية محطة تلفزيونية محلية تحت عنوان "Undo the Damage" أو "أصلحوا الضرر"، معتبرين أن وجود اللاجئين السوريين في لبنان منذ بدء الحرب في سوريا يشكّل خطراً على الهوية اللبنانية والاقتصاد اللبناني.

الحملة التي انطلقت برعاية قناة MTV اللبنانية وغرفة التجارة والصناعة اللبنانية لاقت حملة دعم لأنها سلّطت الضوء على مشكلة اللاجئين السوريين في لبنان، بحسب المدافعين عنها.

أما الطرف المعارض للإعلان، فاعتبره عنصريا خصوصاً أن اللاجئ هرب إلى لبنان طالباً الحماية، كما قارن البعض هجرة الشبّان والشابات اللبنانيين إلى دول أوروبا سعياً لحياة أفضل.

ماذا يقول منتج الحملة سامي صعب؟

وشدد منتج الحملة، سامي صعب، لـبلينكس أن هذه الحملة توعوية وموجّهة لكل المعنيين في البلد سواء مؤسسات حكومية أو غير حكومية. وقال: "لبنان لا يمكنه تحمّل هذا العبء خصوصاً أنه يعاني من أزمة اقتصادية".

بالإضافة إلى ذلك، أوضح صعب أن الإعلان يركّز على ضرورة إعادة إعمار سوريا وبالتالي الإلحاح لعودة السوريين إلى بلدهم، إذ هم فقط يستطيعون إعمارها.

ولم ترد أي من غرفة التجارة والصناعة اللبنانية أو MTV على طلبات للتعليق.

من يقف وراء الإعلان في لبنان؟

صوّر هذا الإعلان بدعم من غرفة التجارة والصناعة والزراعة اللبنانية، والهيئات الاقتصادية اللبنانية، بالإضافة إلى بيت لبنان العالم. ومن إنتاج شركة "فينومينا" اللبنانية.