الفياغرا تقلل خطر الإصابة بالزهايمر

كشفت دراسة حديثة أن التأثيرات الجينية والعصبية للسيلدينافيل، الدواء المعروف باسمه التجاري فياغرا، يحافظ على البروتينات المهمة في الخلايا العصبية، مما يقلل خطر الإصابة بالزهايمر، بحسب بحث أميركي جديد.

كيف تعمل الفياغرا؟

تحتوي الفياغرا على مركب يمنع الإنزيمات التي تسمى فوسفودايستراز (PDEs). لا تساعد هذه الإنزيمات في تدفق الدم في الجسم فحسب، بل تلعب أيضا دورا في الإشارات العصبية في الدماغ.

بروتينات تاو ومرض الزهايمر

في مرض الزهايمر، تقوم الخلايا العصبية في الدماغ بتكوين تشابكات من البروتينات تسمى بروتينات تاو، والتي تعطل وظيفة الخلايا الطبيعية. والفياغرا تقلل من تراكم بروتينات تاو، مما قد يحمي الخلايا العصبية من التلف.

ووجد الباحثون أن بعد العلاج بالفياغرا، أنتجت هذه الخلايا عددا أقل من بروتينات تاو، مما يشير إلى أن الفياغرا قد يكون لها تأثير وقائي على خلايا الدماغ.

التأثيرات الجينية

يبدو أن الفياغرا تؤثر أيضا على نشاط جينات معينة في خلايا الدماغ، خاصة تلك المرتبطة بالالتهاب والتواصل بين الأعصاب وبنية الخلايا العصبية.

كيف تمت الدراسة؟

أظهرت الدراسات السابقة التي استخدمت بيانات التأمين الطبي أن الأشخاص الذين يتناولون الفياغرا لديهم خطر أقل للإصابة بمرض الزهايمر.

وأظهرت هذه الدراسة الحديثة أن انخفاض المخاطر ينطبق على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الرئوي، وهي حالة توصف لها الفياغرا أيضا.